ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الثورة وتحول المفهوم الثقافى

المصدر: أدب ونقد
الناشر: حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي
المؤلف الرئيسي: العالم، محمود أمين، ت. 2009 م. (مؤلف)
المجلد/العدد: ع367
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: فبراير
الصفحات: 11 - 14
رقم MD: 893031
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

32

حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى التعرف على الثورة وتحول المفهوم الثقافي. وأوضح المقال أن البعد الثقافي لثورة يوليو لا يتمثل فحسب فيما عبر عنه من برنامج سياسي واجتماعي وقومي منذ قيامها، وإنما يتمثل أساساً فيما تحقق من مشروعات ومواقف عملية وتناقضات وصراعات فكرية وعملية، فضلاً عن الرؤية أو الرؤي الثقافية العامة التي التزمت بها بمستوى أو بآخر، مسيرة الثورة في مراحلها المختلفة، وما واجهت من انتكاسات أو تطورات. كما أكد المقال على أن ثورة يوليو كأي ثورة لم تبدأ من فراغ، وخاصة في بعدها الثقافي، وإنما كانت امتداداً متطوراً لمختلف الحركات الثورية والوطنية والديمقراطية في تاريخ مصر الحديث. وأشار المقال إلى أن المنجزات الثقافية في حياة ثورة يوليو لم تقف عند حدود الجوانب المعنوية والقيمية، الأدبية والفنية، وهي منجزات رفيعة بغير شك، وإنما امتدت إلى المفاهيم الفكرية والعلمية والمبادئ السياسية والاجتماعية التي أخذت تسود على نقاش المفاهيم والمبادئ التي كانت سائدة في مرحلة ما قبل الثورة والتي كانت تعبر عن السلطة السائدة، آنذاك أي سلطة ثالوث الملكية والإقطاع والاحتلال البريطاني، وكانت تتجسد في مختلف الظواهر والمواقف والسياسات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية عامة. واختتم المقال بالتأكيد على أن الطابع التثقيفي والسلطوي البيروقراطي لثورة يوليو بمستويات، وفي مجالات مختلفة متراوحة، فقد استطاعت ثورة يوليو أن تسهم في تحقيق تغيير جذري في البنية الاجتماعية، والتوجه الاقتصادي، والتفتح العقلاني، والتوجه القومي العربي، والتحالف بين قوى البلاد النامية أو العالم الثالث، إلا أن هذه المنجزات كانت في أمس الحاجة إلى المواصلة والتعميق والحسم، وبخاصة في مجالات ثلاثة، وهم، مجال التعجيل بالتنمية الذاتية الشاملة، ومجال تعميق المشاركة الشعبية الديمقراطية، ومجال الوحدة القومية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة