ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أبواب القاهرة المنصورة

المصدر: المجلة - الإصدار الثاني
الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب
المؤلف الرئيسي: الدويك، وسام (مؤلف)
المجلد/العدد: ع41
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1436
الشهر: أكتوبر
الصفحات: 45 - 50
رقم MD: 893064
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

27

حفظ في:
المستخلص: "هدف المقال إلى التعرف على أبواب ""القاهرة"" المنصورة. فمن المعروف أن أبواب ""القاهرة"" قد أعاد بناءها بدر الجمالي وزير الخليفة المستنصر بالله، وطور في معمارها كي تصبح حصوناً منيعة، وليست مجرد أبواب للدخول إلى مدينة الحاكم، وثمة أبواب ثلاثة هي التي علقت بالذاكرة التاريخية وهي الفتوح والنصر وزويلة، ولعل السبب في ذلك يرجع إلى استمرار بقاؤها حتى اليوم، ومن هذه الأبواب، أولاً: ""باب زويلة"" يعتبر هذا الباب أحد أبواب ثلاثة بقيت من العصر الفاطمي، ويقع إلى الجنوب من حصن ""القاهرة"" الفاطمي، وسمى بهذا الأسم نسبة إلى قبيلة من البربر بشمال أفريقيا، انضم جنودها إلى جيش جوهر لفتح مصر. ثانياً: باب الفتوح، وتعد بوابة الفتوح آية في الجمال الزخرفي، حيث حليت الأبراج أسفلها بثلاث حشوات معقودة، واحدة بالواجهة واثنتان جانبيتان، وهذه الحشوات مكونة من صنجات متتالية تشبه الوسائد، وتفضى بوابة الفتوح إلى دركاة مربعة، على جانبيها دخلات لجنود الحراسة، ويسقف الدركاة قبة ضحلة مقامة على مثلثات كروية من الحجر. ثالثاً: باب النصر، ويعتبر هذا الباب من أهم الآثار ذات الطبيعة العسكرية التي بقيت في ""مصر""، وتمتاز البوابة بالزخرفة على الجناحين وجبهات الأبراج، والتي ترمز إلى النصر في جهود حملات حماية المدينة من الغزاة. رابعاً: باب السر، وكان مخصصاً لدخول وخروج الأمراء وموظفي الدولة المهمين مثل الوزير وكاتب السر، ومعروف حالياً باسم الباب الوسطاني، وكان يفصل بين دهليز باب القلعة العمومي وجامع الناصر ""محمد بن قلاوون"". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

عناصر مشابهة