المستخلص: |
كشف المقال عن عبد الناصر في العيون اللبنانية. وبين المقال أن مجد جمال عبد الناصر يأتي من كونه بات أيقونة في الذاكرة الشعبية، ووجدان الطبقة الكادحة، وضمير كل من يؤمن بالعزة والكرامة. ثم بين المقال أن جمال وناصر اسمان كثيراً ما نسمعهم في لبنان، وكثير من البيوت اللبنانية التي توجد في مداخلها ومخارجها صور جمال عبد الناصر. كما استعرض المقال التنظيمات الناصرية الثلاثة في لبنان التي استلهمت تجربة الزعيم العربي، وهي: التنظيم الشعبي الناصري الذي أسسه معروف سعد، والتنظيم الثاني حركة الناصريين المستقلة المعروفة باسم" المرابطون"، والتنظيم الثالث هو "اتحاد قوى الشعب العامل" وهو حزب سياسي لبناني ذو توجه ناصري أسسه كمال شاتيلا سنة 1965. كما أظهر المقال أن علاقات الصداقة والود مع عبد الناصر لم تمنع من توجيه الانتقادات إليه فكان السياسي كمال جنبلاط قد التقى بالرئيس عدة مرات، وهذا الأخير أحد دعائم الاشتراكية في العالم العربي. وأخيراً فإن في 28 سبتمبر لم يسقط جمال رأسه بل رفعه، وبين تاريخي ولادته ومماته لم تكن شحطة قلم، أو كما نسميها بالعربية شرطة؛ إنما كانت شرط التاريخ. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|