المصدر: | فكر وإبداع |
---|---|
الناشر: | رابطة الأدب الحديث |
المؤلف الرئيسي: | بلقاسم، خروبي (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ج120 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
الشهر: | مارس |
الصفحات: | 69 - 88 |
رقم MD: | 893111 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
عرض البحث التوجه البياني ومعيارية الحكم البلاغي في النظرية الخلدونية وذلك من خلال قراءة في الحدث اللساني من علمية التلقين والتمكن إلى رسوخ الملكة اللسانية. وتضمن البحث عدد من العناصر، وتناول العنصر الأول الحدث اللساني وعملية التلقين والتمكن، فنظراً لما تعرضت له الذات العربية من الاندماج والتداخل مع الشعوب الوافدة إلى الدين الجديد؛ إذ كان بين العرب كثير منهم لم ينشأوا على العرف العربي فحدث منهم التحريف في نطق الأصوات واللكنة والحروف، فابتعد نتيجة لذلك الكثير من العرب خصوصاً أولئك المتاخمين للحواضر والمدن الآهلة بالتعدد العرقي والتنوع اللغوي عن مهيع الفصاحة الأولى ومضارب البيان الخالص نثراً وشعراً. وأشار العنصر الثاني إلى التعليم ورسوخ الملكة اللسانية، فمن القناعة التي كانت بمثابة الأساس المرجعي للنظرية اللغوية الخلدونية والتي مفادها أن الملكة اللسانية والمقدرة اللغوية لا تُمتلك إلا بدافع تعليمي ولا توجه إلا بضرب من التقنين. وجاء العنصر الثالث ليبين النزعة المعرفية في التوجه البياني، فقد مكث الطور العربي طوراً من الزمن حبيس القيود والرهانات المسبقة، التي حددت مساره ووجهت حركته توجيهياً قسرياً، يغيب فيه كل ارتباط من شأنه أن يحقق للقارئ ذاتيته ووجوده الفعلي والفاعل في مقابل الظاهرة الشعرية التي؛ التي لم تنج جسديتها هي الأخرى من أسر تلك المجازفات والمراهنات التي عقدها الناقد القديم مع كل من الفلسفة والمنطق والبلاغة. واختتم البحث موضحاً أن مبدأ الاستنباط ورد الفروع إلى أصولها وإلحاق حكم الشبيه بشبهه قياساً، فكر فلسفي يرتكز في الأساس على التصور المنطقي الذي أرسى دعائمه الأولى "أرسطو" وهو ما يحملنا إلى الاستنتاج والحكم بأن ابن خلدون هو الذي استطاع أن يجمل المراحل التاريخية التي مر بها المنطق الصوري الأرسطي وأن يشرح مغاليقه، ويتناول فكر الشراح العرب وطبيعة فهمهم لهذا النوع من الفكر بالشرح والتبويب. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|