| المستخلص: |
استعرضت الورقة موضوع بعنوان صلابة المصري أمام تحديات الحياة قراءة في رواية محمد حسن غانم ""هوم سيكنس"". وبينت الورقة أن المؤلف خاض تجربة الغربة في بلاد الخليج، وشعر أن كل شيء بارد حتى على الرغم من حرارة الجو وقسوته وإن كان قد حاول المراوغة بتجهيل اسم البلد التي تجري فيها أحداث الرواية، وكان دائم التلميح إلى أنها إمارة من إمارات الخليج، أياماً كان البلد فالحال واحد سواء هنا أو هناك؛ فالجو قاس، والحال يغلب عليها السكون، كما بدأ المؤلف الرواية بمحاولة تغيير النمط الروائي ليصبح في صورة مسرحية أو درامية، فبدأ من أول سطر ""قراءة أولي للسيناريو ثم من يقبل أجراً أقل فأهلاً به بطلاً، وفى الصفحة التالية (المشهد الأول من الفيلم) وذلك لأنه قرر تحويل السيناريو إلى فيلم. وكما رصدت مشاهد مأسوية سوداء حدثت إما لزملاء له في رحلة الحياة السابقة على اللحظة الآنية التي يعيشها، والحكاية التالية لها، هي حكاية الأستاذ الجامعي الذي فقد زوجته ومحبوبته، والتي عاف الحياة والزواج بعدها وبعد ما حاربت الدنيا وأهلها لتتزوجه، ثم تموت قبل أن يتم الزفاف على الرغم من الانتهاء من إعداد شقة الزوجية. وتطرقت الورقة إلى أن الكاتب ليحقق هدفه استخدم عدة تقنيات سردية أبرزها، أنه بدأ الرواية باستخدام تقينة الدراما، وكأنه يعد فيلماً تصويرياً أو كأنه يطرح عملاً درامياً مسرحاً كان أم مسلسلاً. وأختتمت الورقة بالإشارة إلى تضافر الأهداف والمعاني والمدلولات مع التقنيات من أجل تكريس أثر الغربة في نفوس المصريين المغتريين، ولكنه على الجانب الآخر يحمل مضموناً آخر مضمراً يضاف إلى هذا الهدف. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"
|
