المصدر: | القصة |
---|---|
الناشر: | نادي القصة بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للكتاب |
المؤلف الرئيسي: | الجوخ، حسن (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع127 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | يناير |
الصفحات: | 31 - 36 |
رقم MD: | 893177 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
كشف المقال عن تداخل الأجناس الأدبية مع القصة القصيرة، فالقصة القصيرة كانت ولا تزال أقرب الأجناس الأدبية إلى روح العصر وطبيعته، فقد انتقلت بمهمة القصة الطويلة-الرواية"" من التعميم إلى التخصيص، فلم تعد تتناول بأكملها، أو شخصية كاملة، بكل ما يحيط بها من أحداث وظروف وملابسات، إنما اكتفيت بتصوير جانب واحد من جوانب الفرد، أو زاوية واحدة من زوايا الشخصية الإنسانية. وأكد المقال على إن الخروج عن المواصفات والمعايير الأدبية لجنس أدبي كـ ""القصة القصيرة"" أو غيرها لا يعنى دعوة إلى فوضى الكتابة، إنما تقتضي إزاحة مفاهيم أدبية بعينها، بتقديم مفاهيم أخرى تشكل في مجملها منطقاً متماسكاً وإلا أصبحت الكتابة مجرد عبث لا طائل من ورائه. وأشار المقال إلى أن زمن الملحمة في العصور القديمة قد انقضى، وانقضي أيضاً زمن ""السير"" في العصور الوسيطة، وجاء عصر الرواية والقصة القصيرة بمبدأ تاريخي جمالي واحد، وهو نشوء الطبقات الوسطى، النوع أو الجنس الأدبي الأثير، الممثل لنشوء هذا الحدث التاريخي الخطير في تاريخ البشرية هو ""الرواية والقصة القصيرة إن المبدأ الجمالي الواحد. واختتم المقال بالتأكيد على إن القصة القصيرة كجنس أدبي قادرة على الاستفادة الحقيقية والفنية من الأجناس الأدبية الأخرى دون أن تفقد هويتها الفنية المتميزة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|