ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تعريب الاستعراب

المصدر: مجلة مجمع اللغة العربية بالقاهرة
الناشر: مجمع اللغة العربية
المؤلف الرئيسي: أحمد، محمد فتوح (مؤلف)
المجلد/العدد: ج130
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1436
الشهر: نوفمير / محرم
الصفحات: 17 - 33
رقم MD: 893179
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

19

حفظ في:
المستخلص: "كشف المقال عن تعريب الاستعراب؛ حيث انه ذلك الجهد العلمي الذي نهضت به طائفة من العرب المهاجرين إلى الأقطار الأوروبية استوطنت هذه الأقطار، وأسهمت في حمل الثقافة العربية على ارجائها، وبفضل عطائها العلمي الدؤوب تخرجت أجيال من المستعربين الاوربيين استطاعت بدورها رد الدين إلى الثقافة العربية، بحكم ما ترجموه وحققوه، ونشروه، من ذخائر التراث العربي ومخطوطاته وكنوزه التي لا ينضب لها مدد. وأوضح المقال أنه تتضاعف الأهمية التاريخية للجهود التي يبذلها علماء الاستشراق في عدد من المناطق التي يمكن اعتبارها حقولاً بكراً للدراسات العربية، فإذا نظرنا إلى هذا التراث الضخم من المخطوطات الشرقية التي تحفل بها متاحف ومكتبات (طشقند) و (باكو) و (تبليسي) وغيرها من عواصم ومدن جمهوريات آسيا الوسطى، هو تراث تفصح عن قيمته وخصوصيته وتراثه تلك الحقيقة البسيطة. وأشار المقال إلى أن من الفارقات الجديرة بالملاحظة أن هذه الزاوية الحديثة من زوايا الاستشراق الأوروبي نهضت في الأصل على مشاركة جادة من قبل بعض العلماء العرب الذين ارتحلوا إلى روسيا في القرن الماضي وقاموا بتدريس اللغة العربية وآدابها في جامعات هذه البلاد ومعاهدها، وقد عاش هؤلاء العلماء ردحاً طويلاً من الزمن في هذه المنطقة، أتيح لهم خلاله معرفة لغة مواطنيها وطبائعهم وعادتهم وتقاليدهم، وكان لهم من الكتب والمحاضرات والنشاط العلمي بعامة ما أهلهم لأن يكونوا بين الطلائع الأولى من رجال الدراسات الشرقية الحديثة. وبين المقال أنه على قلم كرتشكوفسكي ينتقل الاستشراق الحديث إلى مرحلة موضوعية منظمة، فبإسمه ترتبط الدراسات الجادة التي تناولت ظواهر التطور والتقليد في الأدب العربي القديم والحديث، وإليه ترجع ريادة الدراسات العربية المعاصرة في شرق أوروبا، ومن اهم الدراسات التي نلتقي بها دراسة كرتشكوفسكي التي كتبها سنة 1909م تحت عنوان (الرواية التاريخية في الأدب العربي الحديث) وقد بدأ كتابتها حين كان في زيارة علمية لبيروت خلال السنوات الأولى من القرن العشرين. وختاماً يجب أن يكون الموقف تجاه هذا التراث موقف التقويم والاضافة، التقويم الرشيد الذي يكشف مواطن النقص والوهم والتزيد ويفيد من إيجابيات المنهج وتنوع وجهات النظر وتعدد زوايا الرؤية، والإضافة الصادرة عن قدرتنا الخاصة على الوعي بتراثنا وتمثله وإدراك قيمه الفكرية والجمالية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

عناصر مشابهة