المصدر: | المجلة - الإصدار الثاني |
---|---|
الناشر: | الهيئة المصرية العامة للكتاب |
المؤلف الرئيسي: | موافي، عبدالعزيز (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع44 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
التاريخ الهجري: | 1437 |
الشهر: | يناير |
الصفحات: | 30 - 34 |
رقم MD: | 893220 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلطت الورقة الضوء على جمال بخيت والاتزان والتطرف بين الثنائيات المتناقضة. فالشعر في بعض جوانبه يميل إلى التطرف باعتبار أن القصيدة بالضرورة هي تعبير عن فعل رفض أو انحياز، وفى المقابل، فإن هناك جوانب أخري تتطلب من الشعر أن يسعي إلى تحقيق حالة من الاتزان بين طرفيها، كما أن كلاً من التطرف والاتزان داخل النص الشعري هو الذي يؤدي، عبر تاريخ الأدب، إلى تعدد الاتجاهات الشعرية، والتي يمثل كل اتجاه منها نقطة قياس تشير إلى موقع هذا الاتجاه من حالتى التطرف أو الاتزان، كما أن شعر ""جمال بخيت"" يعد نموذجاً مثالياً لمحاولة رصد تحقيق نقطة الاتزان الشعرية. وأشارت الورقة إلى ثنائية الخاص والعام في أعمال ""جمال بخيت"" والتي تعتمد بالأساس على التوازن بين حديها فالقصيدة قد تبتدئ بالخاص لكي تنتهي بالعام، والعكس صحيح، المهم أن كليهما قائم داخل حدود القصيدة، رغم تبادل الأسبقية بينهما، والخاص عنده عادة ما يتراسل مع العام، ومن خلال أشعار ""جمال بخيت""، والذي كان منغمس في مفردات كل من الواقع المحلي والإقليمي المتدنيين، لكنه تمكن من السيطرة على جمح التجربة الحياتية وترويضها، حتى تعايش سلماً-داخل القصيدة مع نقيضها الجمالي، وبالفعل نجح في أن يقف فوق نقطة الاتزان بين الواقعي والجمالي، أو نلتمس الجمالي عبر ظلال الواقعي. وتطرقت الورقة إلى الانحياز الجمالي، فالشعر بالأساس هو فعل جمالي أكثر منه فعلاً واقعياً، والذات هي النواة الأول التي تتشكل من حولها القصيدة. وختاماً توصل المقال إلى أن الصورة الشعرية هي مناط الجمال، وحجر الزاوية به. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|