ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الحياة الاجتماعية في بلاد ما وراء النهر أثناء الحكم المغولي

المصدر: مجلة مجمع اللغة العربية بالقاهرة
الناشر: مجمع اللغة العربية
المؤلف الرئيسي: الشرقاوي، إبراهيم عبدالمقصود عبدالونيس (مؤلف)
المجلد/العدد: ج131
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1437
الشهر: مايو
الصفحات: 225 - 296
رقم MD: 893233
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

92

حفظ في:
المستخلص: "هدفت الدراسة إلى التعرف على الحياة الاجتماعية في بلاد ما وراء النهر أثناء الحكم المغولي. واستعرضت الدراسة عناصر السكان في بلاد ما وراء النهر أثناء الحكم المغولي، وهم: الأتراك وكان العنصر الغالب في هذه المنطقة قبيل مجيء المغول، وعنصر المغول الذي جاء عدد كبير منهم أثناء غزوات جينكيز خان، وعنصر الإيرانيون (التاجيك) وهم كانوا يحتلون المركز الثاني في المنطقة من حيث عدد السكان والمكانة الاجتماعية والسياسية قبل الغزو المغولي، وعنصر العرب الذين استقروا في المنطقة مع الفتح الإسلامي لها على يد قتيبة بن مسلم الباهلي عام 84ه / 713م، بالإضافة إلى بعض الأقليات التي استقرت في المنطقة قبل مجيء المغول. كما بينت أن المجتمع ببلاد ما وراء النهر أثناءحكم المغول اتسم بسمات طبقية، حيث انقسم المجتمع إلى عدة طبقات رئيسية، هي: الطبقة العليا وهي الطبقة التي بيدها معظم السلطة والثروة، والطبقة الوسطي وتشمل رؤساء العشائر وضباط الجيش والعلماء وموظفي الدولة وملاك الأراضي وأصحاب التجارات، والطبقة الدنيا وهي الطبقة الكادحة في أي مجتمع، وكانت تمثل السواد الأعظم من الناس في بلاد ما وراء النهر. وكشفت الدراسة عن مظاهر الحياة الاجتماعية في بلاد ما وراء النهر، من حيث اللغة، ونظام الأسرة، وطرق المعيشة، والمسكن، والملبس، والمأكل، والألعاب الرياضية ووسائل التسلية. كما تطرقت إلى المؤسسات الاجتماعية في بلاد ما وراء النهر، ومكانة المرأة ودورها السياسي والعسكري والاجتماعي في بلاد ما وراء النهر، وأبرز العيوب الاجتماعية في مجتمع ما وراء النهر. وخلصت نتائج الدراسة إلى أنه كان لاستيطان المغول في بلاد ما وراء النهر عدة تأثيرات في المجتمع هناك، فتأثرت بعض أفكار أهله وتغيرت مجموعة من عاداتهم وتقاليدهم، ومع ذلك كان تأثير أفكار وعادات هؤلاء الأهالي في المغول أكبر بكثير، ونتج عن هذا التأثير مجتمع جديد يحمل خصائص من الجنسين لدرجة جعلت التفريق بين كثير من السكان في نهاية هذه الدولة باستخدام السمات المميزة أو اللغة أمرا يحتمل نسبة كبيرة من الخطأ. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"