المصدر: | المجلة - الإصدار الثاني |
---|---|
الناشر: | الهيئة المصرية العامة للكتاب |
المؤلف الرئيسي: | ماكيتو، جيرمان نزينجا (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | عامر، محمد زغلول (مترجم) |
المجلد/العدد: | ع44 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
التاريخ الهجري: | 1437 |
الشهر: | يناير |
الصفحات: | 96 - 98 |
رقم MD: | 893272 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
"هدف المقال إلى التعرف على عمليات الإبادة الجماعية للمثقفين في الكونغو كينشاسا. فيعتبر حوض الكونغو أصدق مثال لتأثيرات اللعبة الدولية التي وجدت أنسب حيز لها في البقعة الشاسعة القابعة في قلب القارة الأفريقية؛ فما كاد المؤتمرون في برلين عام 1878 ينهون فعاليات مؤتمرهم، الذي أعاد ترسيم حدود القارة الأوروبية على حساب رجل أوروبا المريض (الدولة العثمانية)، حتى أندفع العاهل البلجيكي ليوبولد الثاني لفرض سيطرته على حوض الكونغو الذي يعادل 34 ضعف مساحة بلجيكا، وقدم في غضون ذلك أبشع نماذج تمدين أهالي تلك البقاع، والذي جاء مناقضاً لنموذج التمدين الهادئ الذي اتبعته مصر لتمدين أهالي منابع النيل إبان عهد التوسع المصري في قلب القارة الافريقية إبان سبعينيات القرن التاسع عشر. وأوضح المقال مجهودات المثقفين الكونغوليين الداعية لإقامة دولة وطنية إبان الاستقلال، واصطدام تلك الجهود بحبل العقيد موبوتو الذي شكل محوراً لتلك اللعبة الدولية، حيث حاول موبوتو قمع الاتحاد العام للطلبة الكونغوليين منذ استيلائه على السلطة عام 1965، ودعا الاتحاد تلقاء ذلك خلال مؤتمره السنوي الثالث الذي عقد في أكتوبر 1965، إلى إشعال ثورة وطنية في الكونغو كما حدد الاتحاد موقفه الداعم لاعتراف الكونغو بالصين الشعبية، وطالب الاتحاد أيضاً بانسحاب الكونغو من المنظمة الأفريقية الموحدة في مدغشقر والذي حملت الرمز (Ocam). وختاماً لم يكونوا الكونغوليين وحدهم ضحايا للعبة الدولية التي صنعت أنظمة ممسوخة خلف تلك الاستعمارية، ولكن مصر أيضاً كانت ولا تزال إحدى ضحايا تلك اللعبة التي بترت السودان من الجسد المصري، وانفصلت مصر إبان الحقبة الاستعمارية عن شقيقاتها الافريقيات، برغم اعتراف الدوائر الاستعمارية بأن مصر وحدها هي القادرة على تمدين افريقيا النيلية والملاصقة بدورها لأفريقيا الكونغولية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|