ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تطوير التعليم بين النوايا والتطبيق

المصدر: أفكار
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: التل، أحمد يوسف (مؤلف)
المجلد/العدد: ع349
محكمة: لا
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: شباط
الصفحات: 29 - 34
رقم MD: 893307
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: استعرض المقال موضوع بعنوان تطوير التعليم بين النوايا والتطبيق. وجاء المقال في عدة عناصر، تناول الأول مصادر العقم في حياتنا الأردنية والعربية والتي تمثلت في تخلف الإبداع وجموده، وضعف التفاعل مع العالم والانفتاح على تجربته، وسيطرة روح المحافظة ورفض التغيير، وكذلك ضعف الفكر النقدي، وضعف النخبة. وناقش الثاني تخلف النظام التربوي العربي فهذا النوع من المدخلات في التربية ينتج جيلاً بعيداً عن الواقع العربي، لا يعيش آمال الأمة العربية وأهدافها، ولا يملك إرادة التغيير، ولا يقدر على مغالبة المصاعب والتحديات التي تواجه أمته العربية من استعمار وصهيونية وتجذرية من حيث الكم والكيف على حد سواء، والمعالجة الجذرية لهذه الأزمة التربوية التي تمر بها الأقطار العربية ومنها الأردن. وذكر الثالث مساوئ السياسة التربوية العربية والتي تمثلت في طغيان سلطان الدولة على شؤون التعليم، مما يخفف من اهتمام الشعب وحرصه على المساهمة بهذه الشؤون، ويولد عنده فكرة خاطئة هي أن المدرسة جزء من جهاز الدولة لا خلية من خلايا المجتمع، واقتصار الاهتمام في التربية على الناحية العقلية من شخصية الطالب، دون الناحيتين الخلقية والروحية، وغياب الديمقراطية. وكشف الرابع عن سمات الشخصية الأردنية والتي اتسمت بالتدين، والمعتقدات الشعبية والإيمان بالغيبيات، وحب السلطة والتسلط، والنظرة الدنيوية للمرأة. واختتم المقال مشيراً إلى أن الشعب الأردني عانى من أزمات مختلفة فالإدارة العامة في بلدنا تعاني من البيروقراطية والفساد في صوره وأشكاله كافة، وبذلك فمن أبرز سبل القضاء على التخلف في الأردن والعالم العربي وتضييق الفجوة بين النظرية والتطبيق، وبين الأقوال والأفعال والتي تتمثل في تكوين روح الخلق والإبداع، وتكوين الروح الديمقراطية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018