ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







بولونيا عاصمة للآثار المصرية

المصدر: المجلة - الإصدار الثاني
الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب
المؤلف الرئيسي: التداوي، محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع51
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1437
الشهر: أغسطس
الصفحات: 99 - 102
رقم MD: 893565
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

13

حفظ في:
المستخلص: سلطت الورقة الضوء على ""بولونيا"" عاصمة الآثار المصرية. فقد تحولت بولونيا إلى عاصمة للآثار المصرية بـ 540 قطعة، تحكى حقب التاريخ المصري القديم المختلفة والمستمرة لأكثر من أربعة آلاف عام، حيث أنه بطريقة رسمية أو غير رسمية انتقلت أيقونات الحضارة المصرية، ملأت بها ميادين ومتاحف العالم، حتى أنه في معرض بولونيا، جاءت كل قطعة من أربعة متاحف ليس بينهم متحف مصري واحد، هي متحف ليدن (هولاندا)ـ ومتحف بولونيا (إيطاليا)، وقطع قليلة من متحفى فلورنسا وتورينو المصريين (إيطاليا)، ويمكن تقسيم هذه القطع إلى سبعة مراحل من التاريخ المصري القديم، الأول دمج بين حضارة نقادة، وعصر بداية الأسرات المؤرخة بالوحدة النهائية بين الأرضين، الشمال والجنوب، نقادة وما سبقها من حضارات تمهيدية، انتقلت بالمصري القديم من المادة الخام وعد تقبلها مجردة، لتبدأ أولى خطواته للتشكيل. والثاني خصص لعهد الدولة القديمة، بمعنى آخر عصر بناة الأهرامات الأسرتين الثالث والرابعة، ومن بعدهما الخامسة والسادسة لعصر استمر أكثر من خمسمائة عام. والثالث تضمن فترة عصر الاضمحلال الأول. والرابع خصص للفترة الانتقالية والتحضيرية لعصر الدولة الحديثة. والخامس يضم قطع تأتي من منطقة سقارة تحديدا ما يخص الدولة الحديثة بمقابر تمثل أسماء رفيعة في البلاط الملكي في نهايات الأسرة الثامنة عشر. السادس ويضم الدولة الحديثة. والسابع يقفز عصورا فقدت مصر سيطرتها ووصل إلى الحكم شعوب أخرى كانت مجاورة. وختاما فمصر التي توهجت وأشعلت فتيل حضارات جاءت بعدها، وتركت بصمتها واضحة حتى على شعوب التي احتلتها فلا الفرس ولا البطالمة ولا حتى الرومان استطاعوا أن يغيروا لا من طباع ولا من عادات المصريين، بل نقلوا منها إلى حضاراتهم مع بعض تغيير يلائم المكان والزمان. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

عناصر مشابهة