ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تجنيس المسلمين في الدول غير الإسلامية

المصدر: مجلة البحوث الإسلامية
الناشر: عبدالفتاح ادريس
المؤلف الرئيسي: داود، محمود السيد حسن (مؤلف)
المجلد/العدد: س3, ع18
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: يونيو
الصفحات: 83 - 122
ISSN: 2536-9318
رقم MD: 893673
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

45

حفظ في:
المستخلص: After the weakening of the Islamic countries, and wasted some of the human rights of Muslims, and sometimes attributed to some individuals opportunities for decent living within, aspiring to live in some non-Muslim countries, and even had the opportunity sometimes to carry their nationality, it was necessary to stand on the rule (naturalization of Muslims in countries Some of them have argued that naturalization is permissible when the doors of the Muslim world are closed, with the necessity of returning to it if this is possible, with the choice of the country that is practicing it. Where his religion is freely. There are those who see detail in the matter, where they see the naturalization of naturalization if the call to God, and his hatred, if only for the expansion of living, unless the naturalization of the pride of the infidels and transcendence on the Muslims, it is haraam, and there are those who see naturalization at all, With the right to naturalization in non-Muslim countries, provided that this nationality is not a state between them and Muslims war, and the need not to confuse nationality and religion.

بعد أن ضعفت الدول الإسلامية، وأفلت شمس حضارتها، وأهدرت بعض حقوق الإنسان المسلم في بعضها، وعزت أحيانا ولبعض الأفراد فرص العيش الكريم داخلها، تطلع بعض المسلمين إلى العيش في بلاد غير إسلامية، بل وسنحت لهم الفرصة أحيانا بحمل جنسيتها، ليكونوا من بين رعايا هذه الدول، وبات من أهم النوازل اليوم، وجوب معرفة الحكم بخصوص مسألة (تجنيس المسلمين في الدول غير الإسلامية)، وقد اتجه بعض العلماء إلى القول بحرمة تجنيس المسلمين في البلاد غير الإسلامية، ورأوا أنه من الكبائر، بل إن منهم من رآه ردة عن الإسلام، باعتبار أنه رضا بالكفر، ورفض لأحكام الإسلام، ومنهم من رآه موالاة للكافرين فقط، فعده معصية من الكبائر، وفي مقابل الاتجاه السابق، اتجاه يرى جواز التجنيس في الدول غير الإسلامية، لكن الجواز جاء على عدة درجات، فمنهم من رآه جائزا عند الضرورة، التي تتحقق حال انسداد أبواب العالم الإسلامي، مع إضمار العودة إليها إن تيسر ذلك، وتم اختيار البلد الذي يمارس فيها دينه بحرية، وهناك من يرى التفصيل في المسألة، فيرى جواز التجنيس إن كان للدعوة إلى الله، وكراهة التجنيس إن كان لمجرد التوسع في العيش، إلا أنه إن صاحبه الاعتزاز بالكفار، والتعالي على المسلمين فإنه يكون محرما، ومن العلماء من يرى جوازه مطلقا، حيث تزيد الجنسية المسلم في هذه البلاد صلابة وقوة. والذي يراه الباحث هو رجحان القول بجواز التجنيس في البلاد غير الإسلامية، شريطة أن تكون هذه الجنسية لدولة ليست بينها وبين المسلمين علاقة حرب "ليست دار حرب"، ويؤيد ذلك إقامة الصحابة بأرض الحبشة، حتى بعد قيام الدولة الإسلامية بالمدينة، وضرورة عدم الخلط بين الجنسية والدين، زيادة على أن مجرد التجنيس بجنسية دولة غير إسلامية ليس من نواقض الإيمان.

ISSN: 2536-9318

عناصر مشابهة