المصدر: | مجلة اللسان الدولية للدراسات اللغوية والأدبية |
---|---|
الناشر: | جامعة المدينة العالمية - كلية اللغات |
المؤلف الرئيسي: | حداد، خلدون مرعي ابراهيم (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج1, ع4 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
ماليزيا |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الشهر: | أكتوبر |
الصفحات: | 582 - 593 |
ISSN: |
2600-7398 |
رقم MD: | 893724 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
علم اللغة الحديث علم وصفى؛ أي أنه علم يهتم بوصف الظاهرة اللغوية وصفا موضوعيا يعكس حقائق اللغة كما هي في الاستخدام الفعلي، بعيدا عن المنطق الفلسفي والاتجاه المعياري؛ فالاتجاه المعياري يتوجه إلى وضع الأسس والقواعد التي ينبغي أن يلاحظها ويطبقها من أراد استخدام اللغة استخداما صحيحا، فبدلا من أن تصف الدراسة اللغوية ما الذي يقوله ويكتبه أبناء اللغة فعليا، فإنها تحدد لهم ما الذي يجب عليه أن يقولوه أو يكتبوه". وقد اتجهت دراسات العلماء قديما إلى مصادر اللغة، تستقي منها قواعد تنتظم كلامها وأساليبها، ولقرب الشعر من نفوس العرب، ولأنه يحوي معظم طرائقها في التعبير، كان له النصيب الأكبر من العناية والاهتمام، وأخذ العلماء يجوبون بوادي نجد والحجاز، يستقرؤون ويسألون ويدونون ما يسمعونه من الأعراب، ثم أخذ هؤلاء الأعراب يحضرون إلى المدن ليفرغوا ما لديهم من ذخائر نفيسة. تلا هذه المرحلة مرحلة أخرى لا تقل أهمية عن سابقتها، وهي استقراء الشواهد، واستنباط الرابط الذي يربط بين عناصر اللغة، واستخراج قاعدة تنتظم تحتها تلك الشواهد، وكان هؤلاء العلماء يعقدون الندوات والمناظرات العلمية، فوصل العلم جاهزا في السفر الكبير (كتاب سيبويه). والسؤال الذي يطرحه الباحث: هل تم وضع القواعد النحوية واللغوية بناء على ما استقر عليه الاستخدام اللغوي، أم أن العلماء طرحوا واستثنوا شواهد شعرية لم تنتظم فيها القاعدة؛ فعدت من الشاذ والنادر؟ وهل تطابقت القاعدة النحوية مع الشاهد الشعري من عصور الاحتجاج التي ارتضوها؟ وكان اختيار الشاعر ابن مقبل؛ لما له من مكانة لغوية كبيرة، ولما له من أشعار تربو على ألف وستمائة بيت، ثم ما لقبيلته الكبيرة (قيس) والصغيرة (عامر بن صعصعة) من سمعة لغوية عظيمة، اعتمدها العلماء في حركة التدوين وتقعيد القواعد. وقيمة النص الأدبي، في أنه السبيل الأوحد إلى استنباط القواعد واستعمالها، وأن أي نظام لغوي لا بد أن يقوم على الضبط والاستقراء من خلال النصوص الفصيحة، وأما اختيار أسلوب النداء؛ فلأنه أسلوب يشيع على ألسنة المتحدثين بالعربية، وفيه أنماط متعددة، وكل هذا أدى إلى ظهور الخلافات بين العلماء، بناء على مشاربهم ومدارسهم. عمدت في الدراسة إلى جمع المادة العلمية وإحصائها وتصنيفها وتحليلها، واستقراء آراء العلماء وتفصيلها تفصيلاً مفهماً. |
---|---|
ISSN: |
2600-7398 |