ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التنصيبات الركحية وتناسج الفنون

المصدر: مجلة علامات
الناشر: سعيد بنكراد
المؤلف الرئيسي: اعراب، محمد جلال (مؤلف)
المجلد/العدد: ع49
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2018
الصفحات: 145 - 156
ISSN: 1113-3619
رقم MD: 893768
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

6

حفظ في:
المستخلص: سلطت الورقة البحثية الضوء على التنصيبات الركحية وتناسج الفنون. وذكرت الورقة أن مفهوم التنصيب خرج من رحم الإصلاحات التي عرفها فن النحت خلال سنوات السبعينيات من القرن الماضي، ممثلة في تجاوز تيار القلائلية القائم على استعمال مواد أولية وحصرية، وفق أساليب مبسطة ومحدودة في الزمان والفضاء. كما أظهرت أن التفاعلات التنصيبية تأسست على تنصيبات الفيديو، وتنصيبات الفوتوغرافيا، وتنصيبات الصباغة والتشكيل، وتنصيبات النحت، وأشكال أخرى إبداعية محتملة. ثم بينت أن التنصيب الركحي يمثل هندسة معمارية عضوية تتطور طيلة العرض، وتقترح أماكن متعددة تبعاً لتغيرات المنظور الركحي، ويرتكز مبادؤها على تثمين المؤهلات المتعددة لنفس الموضوع الركحي ويكيف بطريقة تظهر معه مختلف الأشكال المرجعية. ثم انتقلت للحديث عن التنصيبات الركحية والوضعيات الجديدة للمتفرج، وبيان أن "هيرفي كواي" يعزو أسباب تطور الدراما المعاصرة إلى ثلاث عوامل أساسية هما (أزمة الدراما الحديثة، والتطور السريع للتقنيات والتكنولوجيا الركحية، وتناسج الممارسات الفنية). كما بينت أن التنصيبات الركحية أتاحت إنتاج ما يسمى" بالتقنو-إستيطيقي" في المسرح، فالإضافة في استعمال المادة والأحجام والموسيقى والمكبرات الصوتية الضخمة والشاشات الكبرى أثناء العرض شكلت لحظة غير عادية وصادمة. كما أظهرت أن النسق الركحي في عمل دونيز مارلو يقوم على البحث عن المضاعفة والشبح في المسرح، ويسجل هذا المبدأ لدى مارلو فضاعة في تدمير المنظور التقليدي للمسرح، ونفي أبدي له، وخلق منظور مستقبلي لهيمنة التنصيبات على الخشبة والفضاءات العامة. واختتم المقال بالحديث عن المسرح من الفنون الحية إلى الاختراق الوسائطي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1113-3619

عناصر مشابهة