المصدر: | إبداع - الإصدار الثالث |
---|---|
الناشر: | الهيئة المصرية العامة للكتاب |
المؤلف الرئيسي: | سيميك، تشارلز (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | مرسال، إيمان (مترجم) |
المجلد/العدد: | ع33 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | مارس |
الصفحات: | 8 - 23 |
رقم MD: | 893774 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
"سلطت الورقة الضوء على موضوع بعنوان تشارلز طفولتي فيلم سيميك بالأبيض والأسود. قد قص علينا تشارلز حكايته ومعاناته مع الاحتلال الألماني والحروب الأهلية في يوغسلافيا ومعاناته مع الحروب، وأشار إلى واقعة حينما كان جالسًا مع صديق له أمام منزله ومر عليهم صف من الأسرى الألمان تصطحبهم جنديات تعلم من الواقعة أن يكون حريصًا في كلامه، كما تطرق إلى حادثة خاله الذي كان يحارب مع الملكيين وأسره الشيوعيون وأصيب وحاصره الألمان مع جنديين آخرين في بيت ريفي. وقد غادر تشارلز إلى الساحل في خريف 1945، وفي إحدى الأمسيات كان يسير هو أمه وأخبرته انه سوف يقابل والده هذه الليلة، وكان الظلام دامسًا وكان ينتظرهم رجال مسلحين وقضى الليلة هو ووالدته يتسلقون الجبال في منتهى الهدوء، ولكن قبض عليهم الجنود الأمريكيين وتم تسليمهم إلى الجيش البريطاني وتم ترحيلهم مرة أخرى إلى يوغسلافيا وهم معتقلون، وعندما وصوا إلى يوغسلافيا تم تسليم تشارلز وأخيه إلى جدتهم وظلت أمه في السجن وكانت ترغب في أن تسجن مع والده. وخلص الورقة بالقول بأن تشارلز قد كانت طفولته فيلم بالأبيض والأسود يملأ شوارعها وليلها المطر، فقد قضى طفولته بين شقق بنايات أواخر القرن التاسع عشر وبنايات المكاتب في وسط مدينة بلجراد، وأصبحت هذه البنايات بعد الحرب رمادية وآيلة للسقوط بجدران متقشرة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|