ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







قضايا الإنسان والعمران في ضوء القرآن: مسألتا: الأعراف الدينية والأخلاقية في بناء الإنسان والأوطان

المصدر: مجلة التفاهم
الناشر: وزارة الاوقاف والشئون الدينية
المؤلف الرئيسي: السالمى، عبدالرحمن بن سليمان (مؤلف)
المجلد/العدد: س14, ع53
محكمة: نعم
الدولة: سلطنة عمان
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 7 - 11
رقم MD: 894063
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: "هدفت الدراسة إلى التعرف على قضايا الإنسان والعمران في ضوء القرآن: مسألتا الأعراف الدينية والأخلاقية في بناء الإنسان والأوطان ""الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلًا وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ""، حيث يخاطب القرآن الكريم المؤمنين الذين يواجهون مشكلة الفقر، ويجعل الفقر قريناً للفحشاء، وينسب الأمرين ""الفقر والفحشاء"" للشيطان، لا بمعنى أنه هو الذي يحدثهما، بل بمعنى أنه هو الذي يدفع الفقراء إلى الاضطراب، والتعدي على الممتلكات والأنفس لأنهم يظنون أن في ذلك الحل لمشكلات فقرهم وحاجاتهم. وانقسمت الدراسة إلى مجالين، الأول في آيات سورة البقرة قبل آية الشيطان واستخدامه للفقر في إحداث الفحشاء (257-276) تدور حول قضيتين، قضية الخلق والقدرة الإلهية ""له الخلق والأمر""، وقضية الفقر وطرائق مكافحته. والثاني التعامل الإنساني التضامني من جانب جماعة المؤمنين إعداداً واستعداداً للجوائح ولحالات الفقر التي توجد دائماً، هناك إصرار قرآني على أن الإنفاق الكثيف عن الاستعصاء، والاستعصاء لا يأتي من قلة الإنفاق فقط، بل يأتي أيضاً من أخلاق الفقراء، الذين لا يملكون إلا يتعففوا. واختتمت الدراسة بالتأكيد على أن الحكمة تتمثل في التدبير السليم أو التنظيم السليم الذي يجيد التعامل مع ضغوط الواقع؛ فلا يهلع لوسوسات الشيطان، ولا يستسلم لنظام الاستغلال الدولي؛ فينهض لوضع ما يلائم الحال من ضمانات وحمايات، وبالاعتماد على الدواخل في الثقة والتضامن، في ظل فضل الله سبحانه وسعته. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

عناصر مشابهة