ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







إعلانات الفاتيكان بشأن مكافحة الفقر بين الدين والأخلاق

المصدر: مجلة التفاهم
الناشر: وزارة الاوقاف والشئون الدينية
المؤلف الرئيسي: عناية، عز الدين (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Inayah, Ezzuldin
المجلد/العدد: س14, ع53
محكمة: نعم
الدولة: سلطنة عمان
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 129 - 148
رقم MD: 894077
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
LEADER 04714nam a22002057a 4500
001 1644151
041 |a ara 
044 |b سلطنة عمان 
100 |a عناية، عز الدين  |g Inayah, Ezzuldin  |e مؤلف  |9 435724 
245 |a إعلانات الفاتيكان بشأن مكافحة الفقر بين الدين والأخلاق 
260 |b وزارة الاوقاف والشئون الدينية  |c 2016 
300 |a 129 - 148 
336 |a بحوث ومقالات  |b Article 
520 |e "عرض البحث إعلانات الفاتيكان بشأن مكافحة الفقر بين الدين والأخلاق. فإن فلسفة الكنيسة الاجتماعية تتلخص فيما يعرف بـ (تعليم الكنيسة الاجتماعي)، المبني أساساً على فحوى (الرسائل البابوية العامة) و(الإرشاد الرسولي)، وهي عبارة عن توجيهات صادرة عن أحبار الكنيسة أثناء عهدتهم البابوية لحث جموع الأتباع للسير فيها. وكأي مؤسسة ذات نفوذ، فإن سلطة المؤسسة الدينية في روما غالباً ما تخضع لاعتبارين، الأول داخلي يعبر عن فلسفة الكنيسة العميقة ورؤاها، بوصفها الموجة للخيارات اللاهوتية التي توتر ترسيخها، والثاني خارجي يلبي مقتضيات الحضور في العالم تبعاً لمختلف التحالفات والولاءات. وتضمن البحث عدد من العناصر، أوضح العنصر الأول تعليم الكنيسة الاجتماعي، فقد مثل صدور أولى الرسائل البابوية العامة في شكلها الجديد منعرجاً في مخاطبة رعايا الكنيسة، فالرسائل البابوية هي في الآن نفسه نقطة مرجعية للمؤمنين توضح المسارات العقدية والخيارات الحياتية، وكذلك هي برنامج عام للكنيسة، غالباً ما تمحور حول ثلاثة محاور رئيسة، الشأن الاجتماعي وكيفية توجيهه ومساعي تقليص شحنات التوتر الكامنة فيه، والشأن الاقتصادي وثالثهما الشأن السلمي العالمي وما تتهدده من مخاطر. وتناول العنصر الثاني الخطاب الديني الكنسي ولوثة التسيس، فلو تتبعنا الأوضاع التاريخية التي أحاطت بصدور مختلف الرسائل البابوية نلحظ ما اكتنفها من مسايرة للتحولات العالمية؛ حيث أتت رسالة (التطور الاجتماعي) لبولس السادس 1967 إقراراً بترافق التقدم مع تفاقم الفقر. وأشار العنصر الثالث إلى الليبرالية وخيار الكنيسة الثالث لتحقيق العدالة، فتواصل الاحتفاء بانهيار الشيوعية داخل حاضرة الفاتيكان زهاء العقد، لتتكشف مساوىء الليبرالية المتوحشة لاحقاً، حيث سعت كنيسة روما في أعقاب فترة البابا كارول ووجتيلا للنأي بالنفس عن موالاة النهج الليبرالي واندفاعاته المنفتلة للغزو وافتعال الحروب خصوصاً مع هول ما حاق بالعراق، ما دفعها للدعوة إلى خط ثالث، فحاولت الكنيسة اتخاذ موقف من التفاوت المجحف والإثراء الفاحش، بما يتجاوز التجاذبات السياسية السائدة، ومن دون الولاء لطرف من الأطراف الفاعلة، وهي في الواقع محاولة مثالية داخل الواقع بما يجعل مقولها غير فاعل. واختتم البحث بالعنصر الرابع والذي جاء بعنوان بين الخطاب الشعبوي ومكافحة الفقر الفعلية، حيث تقف مؤسسة الكنيسة على ثروات طائلة لا تضاهيها مؤسسة دينية أخرى في العالم في ذلك، تجعل منها حائزة أكبر ملكية عقارية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" 
653 |a الفاتيكان  |a التنمية الاجتماعية  |a الفقر  |a الكنيسة 
773 |4 الدراسات الإسلامية  |6 Islamic Studies  |c 007  |e Al -Tafahom  |l 053  |m س14, ع53  |o 1251  |s مجلة التفاهم  |v 014 
856 |u 1251-014-053-007.pdf 
930 |d n  |p y  |q n 
995 |a IslamicInfo 
999 |c 894077  |d 894077 

عناصر مشابهة