ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الخصائص الجيولوجية والجيومورفولوجية والنباتية لمصيف الهدا في محافظة الطائف وعلاقتها باستخدامات الأراضي للأغراض السكنية والسياحة البيئية

العنوان بلغة أخرى: Geological, Geomorphological and Botanical Characteristics and their Relationship with Land Use for Residential Purposes and Eco-Tourism: A Study of Hada Resort, Taif, Saudi Arabia
المصدر: المجلة العربية لنظم المعلومات الجغرافية
الناشر: جامعة الملك سعود - الجمعية الجغرافية السعودية
المؤلف الرئيسي: البارودي، محمد بن سعيد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الحربي، عمر علي (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج10, ع2
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: أكتوبر
الصفحات: 84 - 135
ISSN: 1658-1954
رقم MD: 894123
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

124

حفظ في:
المستخلص: An increasingly important subject of research in Saudi Arabia is eco-tourism as political constraints have hindered this type of tourism in neighboring Arab countries, which was once a fertile ground only a few years ago. The misconception that there is a lack of suitable sites in Saudi Arabia for eco-tourism has played an important role in the delay of this type of tourism, which is generally associated with moderate climatic environments and non-desert regions. However, the desert environments today in Tunisia, for example, have generated substantial eco-tourism opportunities and it goes without saying that the Kingdom of Saudi Arabia is perhaps the richest in this type of landscape. The Hada area is one of the many scattered areas in the south-west of the kingdom of Saudi Arabia, and is one of the most famous summer resort areas in the western region of the kingdom, adjacent to three major cities, namely, Makkah, Jeddah and Taif. This indicates how important it is that this area enjoys climatic conditions that are different from the surrounding urban areas, making it a popular destination for domestic tourists. There is no doubt that the geological and topographic conditions that characterise the region play a most prominent role in eco-tourism as the moderate climatic conditions make the destination suitable for tourists in the three neighboring cities. There is no doubt as to where the problem lies in the existing urban sprawl into forests and agricultural land and timber cutting and the process of transforming the natural rural environment into urban environments to offer tourist services, all of which have had a negative impact on the environment. This research aims to generate specific digital cadastral results to show the relationship between the natural characteristics of the region and land use and the extent of the impact on the natural surrounding environment. The research methodology includes collecting data on the geological and topographic characteristics of the region using maps and digital land use databases, satellite images, and field surveys using a Digital Elevation Model. This data is then used to show the relationship between geological and topographic characteristics and land uses. The results show that geological and topographic conditions may have played an important role in land use for the purposes of tourism and housing, among others, and have played an advantageous and disadvantageous role from different perspectives. Installations and tourist resorts occupy flat areas in the study area as well as activities such as safaris and mountain climbing. The research also produced a number of recommendations about the optimal use of eco-tourism in the region.

تزداد أهمية موضوع البحث عن السياحة البيئية في المملكة العربية السعودية يوما بعد آخر، مدفوعا بالمعوقات السياسية لهذا النوع من السياحة في البلدان العربية المجاورة والتي كانت مجالا خصبا لها لسنوات قليلة خلت. وقد لعب المفهوم الخاطئ عن فقر المملكة بالمواقع الصالحة للسياحة البيئية دورا مهما في تأخر هذا النوع من السياحة كونها ارتبطت بمفهوم عامة الناس عن السياحة في بيئات معتدلة مناخيا وغير صحراوية، مع العلم أن البيئات الصحراوية اليوم في تونس مثلا لها المقام الأول في هذا النوع من السياحة. ومن نافلة القول إن المملكة عموما هي الأغنى في ذلك. وتعد منطقة الهدا واحدة من العديد من المناطق المنتشرة في جنوب غرب المملكة، كما تعد من أشهر مناطق الاصطياف في المنطقة الغربية للمملكة، مجاورة في موقعها القريب ثلاث مدن رئيسية وهي (مكة – جدة - الطائف)، وهو ما يلقي الضوء على مدى أهمية هذه المنطقة التي تتمتع بظروف مناخية مختلفة عن المناطق الحضرية المحيطة بها، وهو ما يجعلها مقصدا للسياحة الداخلية. ومما لا شك فيه أن للظروف الجيولوجية والتضاريسية التي تتصف بها المنطقة الدور الأبرز في جعلها تلعب مثل هذا الدور الريادي في السياحة البيئية بما وفرته من ظروف مناخية معتدلة جعلتها بحق مقصدا للسياح في المدن الثلاث المجاورة لها. ومما لا شك فيه فإن المشكلة القائمة تكمن في عمليات الزحف العمراني على الغابات والأراضي الزراعية والاحتطاب وعملية التحول من البيئة الطبيعية الريفية إلى البيئة الحضرية التي تقدم الخدمات السياحية، وهو ما أثر سلبا على هذه البيئة. وقد هدف البحث إلى الخروج بنتائج رقمية ومساحية محددة حول إظهار العلاقة بين الخصائص الطبيعية للمكان واستخدامات الأراضي ومدى تأثير ذلك على البيئة الطبيعية السائدة في المكان. وقد شملت طريقة البحث إعداد قاعدة بيانات للخصائص الجيولوجية والتضاريسية اعتمادا على نظام ارتفاعات رقمي وخريطة رقمية للاستخدامات الحالية للأراضي بالاعتماد على مرئية فضائية، وعملية مسح ميداني لهذه الاستخدامات، ومن ثم تم إظهار العلاقة بين الخصائص الجيولوجية والتضاريسية وهذه الاستخدامات. وقد أظهرت نتائج البحث أن الظروف الجيولوجية والتضاريسية قد لعبت دورا مهما في استخدامات الأراضي لأغراض السياحة والسكن وغيرها من الاستخدامات الأخرى، وما كان معيقا من هذه الظروف للاستخدامات في جانب، كان مساعدا لها في جوانب أخرى. فقد احتلت المنشآت والمنتجعات السياحية المناطق المستوية من منطقة البحث بينما سادت الأنشطة الأخرى والسفاري ورياضة التسلق في المناطق الجبلية. كما خرج البحث بعدد من التوصيات حيال الاستخدام الأمثل للسياحة البيئية في المنطقة.

ISSN: 1658-1954