ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مدينة قاشان (إيران / أصفهان) في المصادر المكتوبة

المصدر: مجلة التفاهم
الناشر: وزارة الاوقاف والشئون الدينية
المؤلف الرئيسي: غاوبه، هاينز (مؤلف)
المجلد/العدد: س14, ع53
محكمة: نعم
الدولة: سلطنة عمان
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 347 - 382
رقم MD: 894137
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: "سلط البحث الضوء على مدينة قاشان (إيران/أصفهان) في المصادر المكتوبة. أن أصل قاشان في حقبة ما قبل الإسلام، والحال أن أصل قاشان يعود إلى الأزمنة ما قبل التاريخية، وهي تقع على سهل خصيب تسقيه منابع ماء جارية، ومن أشهرها عين (فين) (كاشما سليمان) التي أدت إلى إقامة الموقع الأركيولوجي (المكون من هضبتين) المعروف باسم (تيبي سيالك). وأشار البحث إلى قاشان في دوريات الرحالة الغربيين، ففي عام 1474م كان المبعوثان الفينيسيانيو سوفاباربارو وأمبروجيو كانتاريني من أوائل الأوروبيين من الذين نعرفهم الذين زاروا قاشان، وقد ترك الرجلان إلماعة قصيرة عن المدينة، وهناك وصف طويل لقاشان في مدونة رحلة آدم أولياريوس (1599-1671م)، وهو عضو في سفارة للإمارة الصغيرة شلويغ-هولشتاين-جوتروف في شمال ألمانيا إلى القصر الصفوي بأصفهان عام 1637م وقد كانت السفارة من مهمة جوتروف، ولم تكلل بالنجاح؛ لكن كتابه هو اول كتاب لرحالة ألماني عن رحلة إلى بلاد فارس. وبين البحث أن قاشان مدينة مترامية الارجاء مأهولة بالسكان، وهي تقع على سهل خصب يؤمن بالتمام والكمال كل الحاجيات، وهي تحتوي على عدة جوامع مبنية وفنادق مشيدة، وتضج ساحة السوق بالبضاعة من كل لون، وتوجد مصانع فارس المعتادة هنا؛ أعني مصانع قماشات الحرير والقطن والزرابي، فضلا عن بضائع أخرى تجعل هذه الساحة ذات رواج تجاري كبير، وهذه المدينة موبوءة بالعقارب فهي مكان معقرب. وختاماً ربما تعود السمعة الواسعة لطبائع أهالي قاشان التي تتسم بالأريحية إلى العادات التجارية التي اكتسبوها عبر قرون موصولة، ولقد تعددت شهرتهم في هذا المضمار تعدياً أن ضرب بها المثل. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

عناصر مشابهة