ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

رؤية فيبر للإسلام وتكون الحضارة الإسلامية

المصدر: مجلة التفاهم
الناشر: وزارة الاوقاف والشئون الدينية
المؤلف الرئيسي: أيزنشتات، صمويل (مؤلف)
المجلد/العدد: س14, ع53
محكمة: نعم
الدولة: سلطنة عمان
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 383 - 399
رقم MD: 894140
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدفت الورقة إلى التعرف على رؤية فيبر للإسلام وتكون الحضارة الإسلامية. فتحليل ماكس فيبر للإسلام يظهر المشكلات الأساسية نفسها التي عالجها فيبر للديانات والحضارات اليهودية والصينية والهندية، من خلال الاعتراف بها بوصفها حضارات كبري، والتي سماها ياسبرز فيما بعد (ثقافات الزمن المحوري)، وهي الحضارات التي تختلف ديناميات تكونها وتطورها عن تكوينات ما قبل الزمن المحوري، ومن جهة أخري فقد انصب اهتمامه على العناصر أو البقايا ""التقليدية"" التي لا تزال مسيطرة بداخل تلك الثقافات، والتي حالت دون انضمامها إلى عقلانية الغرب ورأسماليته. وتطرقت الورقة إلى الخطوة الأولي للوصول إلى تفسير تكمن في فهم الشروط الأساسية للحضارة الإسلامية فأهم التوجهات الثقافية في المجال الإسلامي هي التفرقة بين العوامل الكونية، والمسائل الدنيوية، وبسبب هذا الانفصال جرت الاستعاضة بالخضوع المطلق في المجال الدنيوى للسلطان الإلهي، كما أن المسلم الخاضع للسلطة الإلهية صار ممتلكاً لإمكانية الوصول لله على وجه الاستقلال وبلوغ الخلاص، أما المؤمنون فيشكلون جماعة دينية/ سياسية، ومنفصلة عن الجماعات القديمة، ومثالها الأعلى: الأم، وينبغي أن يكون الحاكم حامياً للقيم الإسلامية، ولسلامة ونظام الأمة، وحياة الجماعة، ولذلك صارت هناك مساواة أو سواسية سياسية عالية بين سائر المؤمنين، وصارت هناك مسؤولية مشتركة بين الحاكم والناس لصون المثال الإسلامي. وبينت الورقة أن المصطلح المركزي والضروري لفهم السمات الخاصة في النظام الإسلامي الكلاسيكي هو الأمة؛ لقد كانت هناك استحالة في مأسستها بسبب شسوعها وامتداداتها والتعدديات بداخلها؛ لكنها ظلت حاضرة بقوة بوصفها عاملاً توجيهياً دينياً وأيدلوجياً، كما بينت أن الفرق الدينية المختلفة والحركات الشعبية والتي ظلت حية عبر العصور ما كانت تستطيع الضغط أو التأثير لتحقيق مطالبها، مادامت السلطة السياسية تتمتع بالاستقرار. واختتمت الورقة بالإشارة إلى أن الفترة الكلاسيكية لانتشار الإسلام تمتد بين القرنين السابع والتاسع للميلاد، وبذلك فهناك فرق بين الكيانات التقليدية والأخري التي سمت نفسها جهادية في إفريقيا وخارجها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

عناصر مشابهة