ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الإمكانات الطبيعية للسياحة في شمال غرب ليبيا

المصدر: المجلة العربية للعلوم الاجتماعية
الناشر: المؤسسة العربية للاستشارات العلمية وتنمية الموارد البشرية
المؤلف الرئيسي: معوال، خالد سالم علي (مؤلف)
المجلد/العدد: ع7, ج3
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: يناير
الصفحات: 193 - 212
DOI: 10.12816/0031972
ISSN: 1110-5224
رقم MD: 894191
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

50

حفظ في:
المستخلص: "سعت الدراسة إلى التعرف على الإمكانات الطبيعية للسياحة في شمال غرب ليبيا. فقطاع السياحة في الوقت الحاضر يستحوذ على اهتمام كبير، وذلك لما يؤديه هذا القطاع من دور حيوي اقتصادي واجتماعي وثقافي وبيئي، فمن الناحية الاقتصادية يعد مصدراً من خلال توفير فرص عمل السكان المحليين فضلاً عن ذلك فإن النشاط الاقتصادي السياحي يسهم في النهوض بالاقتصاد الوطني ودفع عجلة التنمية عن طريق تحفيز الاستثمارات المحلية والأجنبية، إضافة إلى الدور المهم في تطوير المرافق الأساسية لقيام السياحة مثل شبكات النقل ووسائل المواصلات المختلفة والإمدادات الكهربائية والمائية. وقسمت الدراسة إلى عدة عناصر، تناول الأول الموقع الجغرافي لمنطقة شمال غرب ليبيا والتي يحدها من الشمال الغربي تونس ومن الغرب الجزائر ومن الشرق مجرى ومن الجنوب صحراء الحماده الحمرا، كما أنها إدارياً تضم عدداً من البلديات وهم من الشرق مصراته، المرقب، طرابلس، جفاره، الزاوية، النقاط الخمس، نالوت، الجبل الغربى. واستعرض الثاني أنماط البيئات وعناصر اللاندسكيب القائم بها؛ حيث إن العلاقة بين السياحة والبيئة علاقة تكاملية وأساسية وأن الإدارة العلمية للموارد البيئة عند إجراء مشروعات التنمية السياحية يحقق التنمية السياحية من خلال الاستغلال الأمثل للموارد البيئية. وتطرق الثالث إلى المحميات الطبيعية والتي تمثلت في عدة محميات والتي منها النقازه، ومسلاته الوطني، صبراته، ومنتزه طرابلس، أما العيون المعدنية فتمثلت في عين القراية. وتحدث الرابع عن المناخ والذي يعتبر عاملاً هاماً في الجذب السياحي الدولي والداخلي. وختاماً توصلت الدراسة إلى أن مناخ هذه المنطقة مريح معظم شهور السنة للجذب السياحي مع وجود بعض التفاوت الموسمي خلال شهور السنة، حيث نلاحظ إن المناخ خلال فصل الشتاء مريح مع الشعور بالبرودة والتي تجعل من السائحين أكثر نشاط وحيوية حيث يصل المعدل إلى (55.1)، ويبلغ المتوسط خلال فصل الربيع إلى (62.1) وهذا يدل على إن السائحين يشعرون بالراحة التامة والاستجمام. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

ISSN: 1110-5224