| المستخلص: |
The research included a statement of the importance of Waqf and Alaibtdaa, and its sections, and the impact of the Waqf in the report of the faith in the names and attributes of God, and the impact of the Waqf in determining the issue of forgiveness of god for sins without shirk, and the effect of Waqf and Alaibtdaa in the report of the issue of Baath. The importance of research is illustrated in that it deals with an important issue linked closely to the Book of God, It is also related to the Muslim faith that must be maintained and defended. The problem with research is the lack of knowledge of some of the knowledge of the Waqf and Alaibtdaa, which leads to the error in some matters of faith, The purpose of this research was to explain the impact of the Waqf and Alaibtdaa in the determination of the issues of faith and to clarify the importance of learning the Waqf and Alaibtdaa. The descriptive inductive method was followed in this research. And peace and blessings be upon our Prophet Muhammad and Alih and his companions.
فإن بحث "أثر الوقف والابتداء في القرآن الكريم علي تقرير مسائل العقيدة، الحياء والمغفرة والبعث- نموذجا"، قد تناول أثر الوقف في تقرير مسألة الإيمان بأسماء الله-جل جلاله- وصفاته، ثم تناول البحث الحديث عن أثر الوقف في تقرير مسألة غفران الله –جل جلاله- للذنوب دون الشرك، وأثر الوقف والابتداء في مسألة إقرار البعث، وتكمن أهمية البحث في أنه يعالج قضية مهمة مرتبطة ارتباطا وثيقا بكتاب الله –جل جلاله-، كما أنه يتعلق بعقيدة المسلم والتي يجب صيانتها والمحافظة عليها، وتبرز إشكالية البحث في عدم معرفة البعض لعلم الوقف والابتداء مما يتسبب الوقوع في الخطأ في أمور تمس جناب العقيدة، فكان من المهم البحث والتساؤل عن أثر الوقف والابتداء في القرآن الكريم علي تقرير مسائل العقيدة، ويهدف هذا البحث لبيان أثر الوقف والابتداء في تقرير مسائل الاعتقاد، وتوضيح أهمية تعلم الوقف والابتداء وأن الإخلال بهذا العلم قد يؤدي إلي الإخلال بالمعاني القرآنية مما يؤثر علي فهم بعض المسائل الاعتقادية، واتبع الباحث في هذا البحث المنهج الاستقرائي الوصفي، وكان من أهم نتائج هذا البحث: أن الوقف علي قوله تعالي: (إنَّ اللَّهَ لا يَسْتَحْيِي) هو وقف أقبح من القبيح؛ لأن فيه نفي صفة الاستحياء لله –عز وجل- التي أثبتها الله لنفسه وأثبتها له رسوله –صلي الله عليه وسلم- وفي هذا الوقف الخاطئ أثر عظيم علي تقرير مسألة الإيمان بأسماء الله وصفاته، والوقف الصحيح في هذه الآية يكون علي قوله (إنَّ اللَّهَ لا يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلاً مَّا) والابتداء بقوله: (بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا) وصلي الله وسلم علي نبينا محمد وعلي آله وصحبه أجمعين .
|
