المستخلص: |
سلط البحث الضوء على دور زيري بن مناد الصنهاجي في قيام الخلافة الفاطمية بالمغرب (297-360ه/910-971م). وتعود أول إشارة تاريخية تذكر مشاركة صنهاجة في العمل السياسي إلى جانب الدويلات الإسلامية التي قامت بالمغرب قبل ظهور الخلافة الفاطمية إلى عهد دولة الأغالبة، حينما انضم زعيم صنهاجة آنذاك، وهو مناد بن منقوش بن صنهاج الأصغر، حيث أشار ابن خلدون إلى ان بعض مؤرخي المغرب ذكروا أن مناد بن منقوش ملك جانباً من إفريقية، والمغرب الأوسط مقيماً لدعوة بني العباس، وراجعاً إلى أمر الأغالبة. وتضمن البحث عدد من العناصر والتي تمثلت في، العنصر الأول ولاية زيري بن مناد على صنهاجة وإعلان طاعته للفاطميين. العنصر الثاني حرب زيري بن مناد ضد زناتة وتأسيس مدينة أشير. العنصر الثالث موقف زيري من الفاطميين أثناء ثورة أبي يزيد الخارجي. العنصر الرابع الخليفة المعز بالله الفاطمي وزيري بن مناد الصنهاجي. العنصر الخامس موقف زيري من زناتة قبيل رحيل الفاطميين لمصر. وأخير حرب زيري بن مناد مع والي المسيلة ومقتله. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"
|