العنوان المترجم: |
The Language of Communication and The Diplomacy of Muawiyah : A Study on Language and Diplomacy |
---|---|
المصدر: | مجلة جامعة الزيتونة |
الناشر: | جامعة الزيتونة |
المؤلف الرئيسي: | العبيدي، هدى رجب محمد إبراهيم (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع21 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
ليبيا |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | مارس |
الصفحات: | 37 - 78 |
DOI: |
10.35778/1742-000-021-003 |
ISSN: |
2523-1006 |
رقم MD: | 894321 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EcoLink, EduSearch, IslamicInfo, HumanIndex |
مواضيع: | |
كلمات المؤلف المفتاحية: |
لغة التواصل | شعرة معاوية | اللغة | الدبلوماسية
|
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
إن اللغة في صورتها العامة هي التعبير المجسم لألوان الحضارة ومظاهرها، ومن ثم حدث الارتباط الوثيق بين اللغة وبين الحضارة، ولولا اللغة لما استطعنا أن نتوصل إلى معرفة تجارب الإنسان الحضارية عبر العصور، ولا أن نتعرف إسهاماته فيها، ونقف على مدى نجاحه أو إخفاقه، ولما استطعنا كذلك أن نفهم كيف تطورت الحضارات، حتى استوت إلى أشكالها النهائية السابقة، وكيف وصل بها الإنسان إلى أوضاعها الراهنة واللاحقة. االلغة ميدان واسع من ميادين الدراسات الإنسانية الحيوية والمتطورة، وهي مجال يستقطب العلماء المتخصصين بالتطور الحضاري، ويرجع ذلك لحقيقة أوضحناها، فحواها تلك الصلة القوية بين اللغة والحضارة. ومع عديد الدراسات التي توجهت إلى اللغة، ومحاولات التنظير لها، فإن ميدانها لا يزال فسيحاً في حاجة إلى مزيد من الدراسات التي توجهت إلى اللغة، ومحاولات التنظير لها، فإن ميدانها لا يزال فسيحاً في حاجة إلى مزيد من الدراسات، والأبحاث التي تقوم بالربط بين اللغة وبين أنشطة الحياة المختلفة، ومتابعة النشاط الموجود بين الطرفين، وذلك من مفهوم كون اللغة أداة التعبير عن النشاط الإنساني والمسيرة الحضارية. الشَّعْرَةُ، رغم دقتها وصغر حجمها؛ إلا أنها تستطيع خدش العين .. والشعرة التي نحن بصددها لمعاوية في الدهاء، والحكمة والدبلوماسية وصنع السلام .. شعرة لامست كل مناحي الحياة والتعامل والتفاوض والحوار، بديلاً عن ما درجت عليه البشرية الداروينية من عنف لم يفارقها طلية امتداد الحضارة .. لذا كان حرياً بي أن التمس دقة اللغة، مرتبطة بدقة الشعرة وأثر الكلمة في العقل وما تتركه الشعرة في العين حين تلامسها، فتخدشها. وفاعلية الرؤية بالكلمة عبر العقل والإقناع والحوار، وفاعلية الرؤية بالعين للواقع الملموس والمحسوس .. كان لابد لي بعد أن أخفقت في أكثر من محاولة لخوض هذه الدراسة، حتى تكون موضوعية لها علاقة وثيقة بتخصص اللغة العربية، خاصة التحليل والنقد الأدبي، ومع تنوع القراءات واختلاف المشارب، لسبر أغوار اللغة والانفلات من خلالها إلى فضاء الكون، فضاءات الفلسفة ووجهات النظر، والوصول إلى مناهج انبثقت من رحم النظريات والفلسفات، لنصل إلى أن العلوم قاطبة، ما هي ألاّ خدمة للإنسان حيثما كان، وفي كل الأزمان. الدبلوماسية والتفاوض، ودور اللغة في نجاحهما، الحوار، لغة الجسد، السلوك التفاوضي، تفنيد ما يقال مع التطاول في كلام، المخالطات والاستشهاد بالتاريخ والأقوال والحكم، فن الخطابة وأثرها في المفاوضات الرسمية، الألقاب والكُنى، المجاملات الكلامية والمزاح والفكاهة وتأثيرها في نجاح التفاوض، التركيز على سيمولوجيا اللغة وفهم ما بين الأسطر، التسلح بكل المناهج النقدية سواء المناهج ذات الإحالة الخارجية كـ: التاريخي والسيسيولوجي وسيكولوجيا الأنا، والمناهج ذات الإحالة الداخلية؛ التي تنادي بموت المؤلف كـ: البنيوية، والتفكيكية، والأسلوبية، والسيمولوجية، ومنهج الفاعلية. كل هذه التداخلات جعلت هذه الدراسة تنحى باتجاه التنبيه إلى ضرورتها للعلاقة الوثيقة بين اللغة الكلامية اللسانية كأداة تعبيرية، ولغة الجسد ولغة الإشارة ولغة العيون، وبين الدبلوماسية كفن وأدب، حتى تطورت وأضحت علماً كما ورد عند محسن أحمد الخضيري. عند الرجوع إلى كتب الدبلوماسية والتفاوض وتاريخهما وبخاصة عن العرب، وجدت ما يسمى ب(شعرة معاوية)، واستخدامها مبدأً في المفاوضات الدبلوماسية، وكيف أن هذه العبارة ساهمت، وقد استخدمت خلال قرون بشكل ملحوظ، في بلورة هذا النّشاط دون أن يتنبه أحد إلى كنهها، وصداها المدوي، والمدى المؤثر حتى على الصعيد الاجتماعي، ناهيك عن نقابة الأصعدة السياسية، والعسكرية، والحربية. فلماذا دخلت تلك الشعرة التاريخ؟ ولماذا أصبحت أساساً في التعاملات والعلاقات وارتبطت بالنجاح والتهادن والصلح؟ والآن هي مثلٌ وحكمة لا تخلو منها المجالس، سواء الرسمية أم الاجتماعية؟ وقبل الولوج في هذا الموضوع، لا بد من التطرق إلى تاريخ لغة التواصل، حتى وصلت إلى ذروتها، وهي لغة الدبلوماسية، التي تستهدف تغييرات عميقة في الأنظمة والسياسات الإدارية، والاقتصادية، والتنموية، والاجتماعية، والثقافية، لتنعكس على الإنسان الرائد في الخير والعطاء الشامل. AL-shara, despite of its thinness and small size, it can cause harm to the eye .. we’re talking here about Muayia’s single hair which expresses experience, wisdom, diplomacy, and making peace. A hair that effected all faces of life, communication, negociation, and dialogue, an alternative to what Darwin humanity had had of violence throughout civilization. So I had to use the exact language which is connected with the single hair we are talking about, and the effectiveness of the words on mind comparing with what a hair does to the eye when it touches and hurts it, and effectiveness of sight by the eye to the concrete reality. After I had failed in some attempts, I am introducing this real study which related to Arabic language, especially analyzing and literary criticism. With the variation and differences of readings to satisfy the use of language to express philosophy and opinions, and to reach curriculums that rose from theories and philosophies, which proves all sciences are to serve man at every place and time. The role of language is to make diplomacy and negociation a success, and also dialogue, body language, negociation behavior, proving what has been said, communications and using history to persuade others sayings and wisdoms . Ability of giving a speech and its effect in formal negociations, Also surnames and neck names, added to that oral compliments, mood, and jokes, help a lot to a successful negociations. Focusing on language signs and understanding what’s between lines add a great help to negociation. Also quipped by external and internal criticizing methods, for example, history, sociology, and self-psychology can help a lot . All these interferences made this study draw attention to the importance of relation between the oral language as a mean of expressing, and also body language, sign language, and contact from one side, and diplomacy as an art of literature from another side, so it had developed and become a science as “Mohamed Ahmed Al-Hadeiry” pointed out. Referring to the history of diplomatic books and negotiation, especially for Arabs, it has been found what’s called “a hair of Muayia’s” which was used as a principle for diplomatic negotiations for centuries. Although no one paid attention to its impact even on social factor, let alone the political and the military factors. So why was this hair included in history? And why it became a basic for relations and everyday life .. it was associated with success in everything, Added to this, nowadays it’s a wisdom between people in formal and social occasions. |
---|---|
ISSN: |
2523-1006 |