ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > التنظير للاستيلاء على السلطة:...>الوصف

التنظير للاستيلاء على السلطة: قراءة تاريخية من خلال كتاب الأحكام السلطانية للماوردي

المصدر: مجلة المؤرخ المصري
الناشر: جامعة القاهرة - كلية الآداب - قسم التاريخ
المؤلف الرئيسي: السرحان، خضر عيد مفلح (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Alserhan, Khader Eid Miflih
المجلد/العدد: ع50
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: يناير
الصفحات: 191 - 212
ISSN: 1687-2681
رقم MD: 894424
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
السلطة السياسية | نظم الحكم | الدولة الإسلامية | الماوردي، علي بن محمد بن حبيب، ت. 450 هـ.
رابط المحتوى:
PDF (صورة)     
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

31

حفظ في:
المستخلص: سلطت الدراسة الضوء على التنظير على السلطة، قراءة تاريخية من خلال كتاب الأحكام السلطانية للماوردي. وبدءت الدراسة موضحة أن اغتصاب بعض الأمراء والملوك ومن بعدهم السلاطين للسلطة في العالم الإسلامي ومنذ القرن الثالث الهجري / التاسع الميلادي أحدث حواراً واسعاً بين الفقهاء، ويرى بعضهم أن أعظم صراع وخلاف دار بين أبناء الأمة الإسلامية هو الصراع حول الإمامة والحكم. وأن الفقهاء نشطوا في التنظير لهذه الحالة، التي لم تستطع أن تتجاوز دور الخلافة الشرعي، وإن تجاوزت تلك الحالة الدور السياسي والعسكري لمؤسسة الخلافة؛ حيث بقى التقليد أو التفويض من دار الخلافة يمثل مصدر الشرعية للسلطان أو الملك المتغلب، بالرغم من إمكانية خلع الخليفة إن لم يتوافق مع رغبة السلطان أو الملك المتغلب. ثم انتقلت الدراسة للحديث عن أبو الحسن علي بن محمد حبيب البصري الماوردي، الشهير بالماوردي، وكان من الفقهاء المبرزين، وصاحب كثير من التصانيف النافعة المتميزة، تولي القضاء في بلدان كثيرة، ثم تولى منصب قاضي القضاة في الدولة العباسية، وكان له المكانة الرفيعة عند الخلفاء والأمراء. وأن الماوردي قد عايش مرحلة حرجة من المراحل التي مرت بها الخلافة في مركز الخلافة بغداد تمثل في سيطرة البويهيين على زمام الأمور في بغداد ولم يكن للخليفة في ظل وجودهم أي تأثير وإن أبقوا على وجود الخليفة كغطاء على وجودهم الشرعية أمام العامة. وأن الماوردي تحدث عن إمارة الإستيلاء بأنها تفويض من الخليفة إلى أمير استولى على ولاية حتى لو لم يكن يتمتع بشروط الإمامة، فيقول الماوردي:" فإن لم يكمل في المتولي شروط الاختيار جاز للخليفة إظهار تقليده، استدعاء لطاعته وحسماً لمخالفته ومعاندته". وأخيرا فكان لمحاولة الفقهاء في إيجاد صيغة توافقية بين الخليفة والحاكم المتغلب ناحية إيجابية في تلك المرحلة الزمنية من حيث عدم الخروج ولو من الناحية الاسمية عن سلطة الخليفة والحد من إراقة الدماء واستنزاف طاقات الأمة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021
ISSN: 1687-2681

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.