المصدر: | مجلة المؤرخ المصري |
---|---|
الناشر: | جامعة القاهرة - كلية الآداب - قسم التاريخ |
المؤلف الرئيسي: | سليمان، حجازي عبدالمنعم (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Soliman, Hegazy Abdel Moneim |
المجلد/العدد: | ع50 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | يناير |
الصفحات: | 331 - 370 |
ISSN: |
1687-2681 |
رقم MD: | 894442 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلط البحث الضوء على أراضي الوقف في جزيرة قوسينا (قوسنيا) في العصر المملوكي في ضوء رواية كل من ابن دقماق وابن الجيعان. اعتمد البحث على منهج البحث التاريخي. وتمثلت أدوات البحث في الإحصاء والمقارنة. وأوضح البحث أن المؤرخون والجغرافيون قد اختلفوا حول التسمية؛ بحيث أطلق بعضهم علة قويسنا التسمية (قوسينا) بتقديم الياء على النون تارة، بينما أطلق بعضهم الآخر التسمية (قويسنا) بتقديم النون على الياء مرة أخرى، وقد أورد ابن مماتي التسمية (قويسنا) كتقسيم إداري داخلي تابع للتسمية العامة قوسينا (قوسنيا). وبشكل عام فقد اتفق كل من ابن دقماق وابن الجيعان في إشارتهما إلى التسمية العامة للجزيرة بوصفها قويسنا، وهذا يعني ضمنا أن المؤرخين الذين فضلوا تسميتها بـ (قويسنا) كتسمية عامة لكل من الجزيرة والقرية التابعة لها لم يختلفوا مع من أشار إليها باسم قوسينا أو قوسنيا بأن الاسمين الأخيرين أطلقا على الجزيرة، كما لم يختلفوا في الإشارة على القرى التابعة للجزيرة ولا في قيمة عبرتها ومساحتها ونوع حيازتها سوى اختلافات طفيفة غير مؤثرة. وبين البحث أن مساحة جزيرة قوسينا وتوابعها في العصر المملوكي فقد كانت أكبر حجما من مدينة قويسنا الحالية التابعة لمحافظة المنوفية، ولم يطلق على قوسينا مصطلح جزيرة من فراغ وذلك لوقوعها في قلب الدلتا إلى الغرب من فرع دمياط، ويحيط بها من الجنوب والجنوب الغربي أحد فروع دمياط المندثرة، ثم يتجه على الشمال الغربي مارا بعدة قرى أبرزها سبرا قبالة وأشليم ومنية سراج ومنية الموزة، وينتهي عند قرية مليج حيث آخر حدود قويسنا من جهة الغرب. وأشار كل من ابن دقماق وابن الجيعان وغيرهما إلى الأراضي الخاضعة لحيازة الأوقاف دون تحديد نوع الوقف وهوية الواقف والجهات المستفيدة منه ومساحته، وبخاصة في القرى وتوابعها التي اتسمت بوجود أكثر نوع من الحيازة كأن يضم زمام قرية بركة السبع وغيرها من حيازات تابعة للوقف وإقطاع عسكري وملكية خاصة. كما أشار البحث إلى أن أغلب الأراضي التي تحولت على حيازات وقف كانت في حيازة الإقطاع العسكري سواء بالبيع أو تحويلها إلى أملاك خاصة أو أوقاف. وختاماً توصل البحث على عدد من النتائج ومنها، أنه لم تستقر حيازة الأراضي الزراعية في العصر المملوكي بعامة وجزيرة قوسينا بخاصة على نمط واحد وإنما تعرضت إلى عدة تغيرات. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|---|
ISSN: |
1687-2681 |