ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الجلابة ودورهم الاقتصادي في مصر في النصف الأول من القرن التاسع عشر

المصدر: مجلة المؤرخ المصري
الناشر: جامعة القاهرة - كلية الآداب - قسم التاريخ
المؤلف الرئيسي: بدوى، الشيماء محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع50
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: يناير
الصفحات: 433 - 458
ISSN: 1687-2681
رقم MD: 894460
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

36

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى التعرف على الجلابة ودورهم الاقتصادي في مصر في النصف الأول من القرن التاسع عشر. وتحدثت الدراسة عن طائفة الجلابة؛ حيث إنها لم تكن وليدة القرن التاسع، فهي ترجع بجذورها إلى أواخر دولة المماليك عندما قام السلطان الغوري بإنشاء وكالة خاصة بهم، كما أطلق عليها وكالة الجلابة لبيع بضائعهم بها، كما أنشأ "إينال اليوسفي" وكالة لسكن الجلابة طوال فترة وجودهم بالبلاد. وتحدثت الدراسة عن "محمد على باشا" وعلاقته بالجلابة، حيث ارتبطت مصر بالسودان بعلاقات اقتصادية واجتماعية منذ العصور القديمة، فالسودان تعد الامتداد الطبيعي للأراضي المصرية ولكن مع نهاية القرن الثامن عشر وبداية القرن التاسع عشر تعرضت الأراضي المصرية للغزو الفرنسي مما أثر على العلاقات الاقتصادية بين البلدين حيت تعرضت القوافل التجارية للنهب وخاصة الجلابة من قبل الجيش الفرنسي، ولم تستأنف التجارة إلا بعد تولية "محمد على باشا" حكم مصر. وأشارت الدراسة إلى التسهيلات التي قدمت للجلابة حيث قدم "محمد على باشا" العديد من التسهيلات للجلابة؛ حرصاً منه على تدفق السلع السودانية للأراضي المصرية؛ خاصة السلع التي كانت تحتاج إليها البلاد كالعبيد والمواشي أو التي ساهمت في إيرادات مصر من بيعها بالأسواق الخارجية، كما اتبع "محمد على باشا" سياسة التدرج في فرض الاحتكار على البضائع السودانية التي كان يجلبها الجلابة خاصة الذين كانوا بالأراضي السودانية التي وقعت ضمن حدود الإدارة المصرية. وختاماً توصلت الدراسة إلى أنه مع نهاية سياسة الاحتكار التي اتبعها محمد على باشا، والتي طبقها على التجار الجلابة تمتع هؤلاء التجار بالحرية التجارية ونشاط التبادل التجاري بين البلدين. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

ISSN: 1687-2681