المستخلص: |
استعرض المقال موضوع بعنوان ما الجديد في الكتابة. فالكتابة أمر مرهق حقاً، مهما كان ممتعاً فهو مرهق، فلا يمكن التفكير في الكتابة في حد ذاتها، بل يتم التفكير فيما سيكتب. فيتحدث كثير من الكتاب عن تجاربهم للكتابة، عن تجاربهم في التوصل لشكل معين في كتاباتهم، ولا يخرجون كثيراً عن فكرة المحاكاة أو التقليد أو انعكاس المرآة. وأوضح المقال أن الكتابة الإبداعية بشكل عام كتب فيها عشرات الكتب، وما زال بها الجديد، لكن الامر يعتمد على تلك اللعبة التي يقوم بها العقل الإنساني، فكيف يمكنه أن يرى إلى أعمق مدى وأبعد مدى، وكيف يبنى شبكة من العلاقات بين الأشخاص والحوادث والاشياء ولا يتخلى في الوقت نفسه عن مفهوم الفن والجمال. واختتم المقال ذاكراً أن الكتابة هي حيلة من لا حيلة له، لكن المبدع الحقيقي يعلم أنه يملك الموهبة، ربع سكان العالم يكتبون وفقا للإنترنت، لكن من منهم الذي سيترك تأثيراً في العالم مثل تلك القصة البديعة (الأمير الصغير) أو (1984) أو (الملك لير)، أو (الأمير). كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021
|