ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







ما بعد التكفيلية: نقد النظرية المعاصرة للمجتمع المدني

المصدر: المجلة العربية للعلوم الاجتماعية
الناشر: المؤسسة العربية للاستشارات العلمية وتنمية الموارد البشرية
المؤلف الرئيسي: بوشايبى، محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع12, ج1
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: يوليو
الصفحات: 195 - 205
ISSN: 1110-5224
رقم MD: 894511
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

46

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى التعرف على ما بعد التكفيلية حيث نقد النظرية المعاصرة للمجتمع المدني. فقد أعطت الفلسفة الديمقراطية الليبرالية دوراً محورياً للمجتمع المدني حيث تلعب منظماته دور الوسيط بين المجتمع والسوق الحر والدولة كما يؤكده مفكرون أمثال هيجل وآدم سميث وألكسي دي تكفيل، وأتي السياق التاريخي ليؤكد هذه الفكرة إبان الحرب الباردة حيث قابل المعسكر الغربي الحر المدني الرأسمالي المعسكر الشرقي الاشتراكي الشمولي الذي تشتت بعد سقوط جدار برلين. واستعرض البحث مفهوم المجتمع المدني والنظرة المعاصرة له فعرفت حقبة ما بعد الحرب العالمية الثانية إعادة اكتشاف مصطلح المجتمع المدني ورواج استعماله في الخطابات السياسية والأكاديمية خاصة في الولايات المتحدة الأمريكية بعد أن عرف شهرة أولي مع كتاب توكفيل الديمقراطية في أمريكا فلعب مفهوم المجتمع المدني دور الحجر الركيز في البناء الإيديولوجي الليبرالي الذي يعتمد على مفهوم المنظمات المدنية القاعدية. ثم تطرق البحث إلى المجتمع المدني بين العام والخاص ونظرية الصراع التي أتت بعد الحرب العالمية الأولي كمحاولة لتفسير فشل الحركة الأممية في جمع بروليتاريا العالم حول مشروعها الثوري ومن أبرز مفكري هذا التيار الإيطالي أنتونيو غرامشي المناضل الشيوعي الذي اعتبر أن التحكم في وسائل الإنتاج ليس هو العامل الوحيد الذي يدعم سلطة الطبقة الحاكمة بل تستعمل المجتمع السياسي أي القوي الضابطة للدولة والمجتمع المدني. وخلص البحث إلى أن مفهوم المجتمع المدني مفهوم مرن أخذ عدة تعاريف عبر تاريخه الطويل وينجم هذا الاختلاف الطبيعي عن اختلاف الحضارات التي تطور فيها فهو مفهوم لا يمكن تصديره أو استيراده بل هو ناتج عن حضارة معينة في حقبة زمنية معينة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

ISSN: 1110-5224

عناصر مشابهة