المصدر: | دراسات إسلامية |
---|---|
الناشر: | وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد - وكالة المطبوعات والبحث العلمي |
المؤلف الرئيسي: | العطار، محمد محمود (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Al-Attar, Mohamed Mahmoud |
المجلد/العدد: | ع25 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الشهر: | أبريل / رجب |
الصفحات: | 81 - 196 |
ISSN: |
1319-6529 |
رقم MD: | 894572 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
لم تترك الشريعة الإسلامية ثغرة تؤثر على سعادة الطفل أو تؤرق حياته إلا وأغلقتها واهتمامها بالطفل لم يقتصر على مرحلة الطفولة التي تبدأ بالميلاد بل تولته بالرعاية وهو جنين في بطن أمه، وكذلك بعد الولادة، كما أكدت على حق الطفل قبل أن يخلق، فشريعة الإسلام تنظر إلى طفل اليوم بأنه رجل الغد. ولقد جاءت اتفاقية حقوق الطفل، كثمار جهود بذلت من قبل وكالات الأمم المتحدة، وأكثر من خمسين منظمة تطوعية (غير حكومية) مع حكومات بلدان العالم المختلفة، وتهدف هذه الاتفاقية إلى وضع معايير دولية لحماية الأطفال من الإهمال والاستغلال وسوء الاستخدام، وتتكون اتفاقية حقوق الطفل من (54) مادة جميعها تبين الحقوق والضمانات الواجب منحها للطفل. وبالنظر إلى اتفاقية حقوق الطفل، نجد أن الاتفاقية حرصت على التعزيز والتأكيد على حقوق الطفل، وحماية الأطفال ضد السلوكيات التي تعتبر خرقا لإنسانية الطفل. لقد كان للشريعة الإسلامية فضل السبق على اتفاقية حقوق الطفل في تناولها لحقوق الطفل وتأصيلها لتلك الحقوق منذ أكثر من أربعة عشر قرنا من الزمان وإن ما جاءت به اتفاقية حقوق الطفل ما هو إلا ترديد لبعض ما تضمنته الشريعة الإسلامية. |
---|---|
ISSN: |
1319-6529 |