ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







زخارف النحاسيات الجزائرية خلال العهد العثماني

المصدر: المجلة التونسية لعلم الآثار
الناشر: الجمعية التونسية لعلم الآثار
المؤلف الرئيسي: ساحد، شريفة طيان (مؤلف)
المجلد/العدد: ع4
محكمة: نعم
الدولة: تونس
التاريخ الميلادي: 2017
الصفحات: 9 - 32
ISSN: 2233-2944
رقم MD: 894632
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
نحاس | سرو | فاكهة | عمائرية | تطريق | حز
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

38

حفظ في:
المستخلص: A l’époque ottomane, la dinanderie algérienne connaissait une grande renaissance, elle se distinguait par ses techniques de fabrication et décoration notamment au cours du 18 siècle. Le repoussage et les godrons étaient considérés comme les procédés de décor les plus réputés pour orner certains objets, tels que les plats, les couvercles et les jarres. Les thèmes décoratifs employés dans l’ornement sont constitués exclusivement de rameaux enroulés, de décors arborescents exécutés par un style typiquement algérien, et de décors floraux utilisant les différents genres de fleurs individuelles ou composées de tiges de feuilles ou de folioles. Outre le cyprès, le palmier et les fruits étaient exécutés avec une grande harmonie réalisés par des styles naturels, stylisés ou idéalisés. L’artiste algérien s’est inspiré de la nature boisée des jardins et des vergers ainsi que des arbres fruitiers, des fleurs et des roses poussant le long de l’année à Alger. Ces éléments floraux étaient composés avec des éléments architectoniques, où l’artiste a su équilibrer l’aspect général des thèmes décoratifs.

عرفت الصناعة النحاسية الجزائرية نهضة ورواجا كبيرين لما تميزت به من الدقة والزخرفة، وقد انتشرت صناعة النحاس عبر مراكز إنتاج متعددة، أهمها مدينة الجزائر ومدينة قسنطينة ومدينة تلمسان، واشتهار الجزائر بأسلوب معين يتمثل أساسا في تقنية التطريق وظهور عنصر المفصصات في جميع أنواع التحف، سيما الأغطية والأطباق والجرار. كونت نحاسيات الجزائر مدرسة خاصة في القرن 12 ه/ 18 م، وقد تميزت بمواضيعها الزخرفية المتشابكة وزخارف الأشجار المنفذة بأسلوب جزائري محض، كما تميزت بعض القطع بالزخارف النباتية التي استعملت كل أنواع الأزهار منفردة أو بسيقانها وأوراقها ووريقاتها، بالإضافة إلى شجرتي السرو والنخيل والفواكه المرسومة بتناسق كبير منفذة بأساليب محورة أو طبيعية أو ممثلة مع مراعاة التماثل والتكرار. استلهم الفنان العناصر النباتية الزهرية والمشجرة من طبيعة الحدائق والبساتين التي تنمو فيها الأشجار المثمرة والأزهار والورود طول أيام السنة. امتزجت العناصر النباتية أيضا مع العناصر العمائرية حيث حقق الفنان عنصري التوازن والانسجام في التكوين العام عن طريق وضع رسم أشجار السرو والنخيل على جانبي المباني حيث ساهمت في إضفاء المظهر الزخرفي الذي امتزج مع العناصر العمائرية في توافق تام منقطع النظير.

ISSN: 2233-2944