ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الإصلاح السياسي في مصر بين الثبات والتغيير: قراءة تاريخية في أحداث عام 2005م.

المصدر: مجلة وقائع تاريخية
الناشر: جامعة القاهرة - كلية الآداب - مركز البحوث والدراسات التاريخية
المؤلف الرئيسي: صيام، سمير إبراهيم عبدالفتاح إبراهيم (مؤلف)
المجلد/العدد: ع27
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: يوليو
الصفحات: 249 - 310
ISSN: 2536-9199
رقم MD: 894633
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

31

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى التعرف على الإصلاح السياسي في مصر بين الثبات والتغيير، قراءة تاريخية في أحداث عام 2005م. ففي هذا العام ظهرت أحداث غير مسبوقة في تاريخ مصر؛ حيث شهد تحولاً كبيراً على الصعيد السياسي، فقد تعرض النظام المصري لضغط خارجي وحراك داخلي لإحداث بعض الإصلاحات السياسية، وعدل دستور عام 1971 على أثرها، وأجريت الانتخابات الرئاسية بين أكثر من مرشح بالاقتراع السري المباشر لأول مرة في تاريخ البلاد، ثم أجريت انتخابات مجلس الشعب تحت إشراف قضائي كامل، وبدأ واضحاً صراع قوي بين الحزب الحاكم والمعارضة. وتطرقت الدراسة إلى التعرف على الضغط الخارجي لإقرار الإصلاح السياسي، فالعالم في بدايات القرن الحادي والعشرين قد شهد بعض الأحداث الجسام التي أثرت على المشهد السياسي الدولي، حيث شهد العالم في بدايات القرن الحادي والعشرين بعض الأحداث الجسام التي أثرت على المشهد السياسي الدولي، وكان من أبرزها وقائع سبتمبر (2001م) في الولايات المتحدة الأمريكية التي كانت لها تبعات كبيرة على الصعيد العالمي، أما الحراك الداخلي لإحداث إصلاحات سياسية، قد تزامن مع الضغط الخارجي على النظام المصري حراك داخلي من أجل إحداث إصلاح سياسي؛ ولذلك رحب الرئيس مبارك بالوثيقة التي صدرت عن مؤتمر الإصلاح العربي الذي استضافته مكتبة الإسكندرية في مارس 2004م، والتي نصت على ضرورة الإصلاح الدستوري والتشريعي والمؤسسي في البلاد العربية. وتناولت الدراسة معضلة الإصلاح السياسي في مصر، أن الإصلاح السياسي لم يتخط في عام 2005م أولي مراحل عملية التحول الديمقراطي التي تتمثل في مرحلة ما قبل التحول التي شهدت ظهور خلافات مع قوي المعارضة وهذا يرجع إلى الإرث التاريخي والمركزية التاريخية للسلطة، وضعف الحياة الحزبية، والعزوف عن المشاركة السياسية، وضعف دور النقابات السياسي. وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج والتي منها، أن كثير من العوامل المتداخلة حالت دون انتهاء الحراك السياسي الذي شهده عام 2005م بتحقيق إصلاح سياسي فعلي على الساحة المصرية، مما كان ينذر بضرورة إحداث تغيير سياسي في البلاد في المستقبل القريب. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

ISSN: 2536-9199

عناصر مشابهة