ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







صالح مرسى: أنا أديب عادى ولست رائدا

المصدر: عالم الكتاب - الإصدار الرابع
الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب
المؤلف الرئيسي: مجدي، زهراء (مؤلف)
المجلد/العدد: ع13
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: أكتوبر
الصفحات: 84 - 86
رقم MD: 894662
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على صالح مرسي الأديب العادي وليس الرائد. فيُعد صالح الصحافي وكاتب الدراما التلفزيونية والقصة والرواية الذي استمد رغبته في القراءة وهو طفل من والده الذي قرأ المنفلوطي لهذا يحب صالح كونه أديب عادي ويرفض وصفه برائد أدب الجاسوسية، فقد بدأ صالح رحلته في سن مبكرة وهو في الثامنة من عمره وكان أول قارئ له جندي مكلف بحراسة مخبأ بجوار منزلة بكفر الزيات حين قرأ قصته الأسد المرعوب فكان من المدهش على طفل في سنه كتابة قصة وتخيل هذا العنوان بما يحمله من مفارقات. وأوضح المقال أن صالح في أول شبابه تعرف على الفلسفة وعشقها من قراءاته لمجموعة كتابي لحلمي مراد والتي عمل فيها على تلخيص روائع الأدب العالمي مما جعله يلحظ مبكراً أن أي عمل أدبي عالمي ينجح بما يحمله من فلسفة وفوضي فنية فكرية وتمرد سياسي حقيقي نابع عن اعتقاد وإيمان من الكاتب بما يكتب، كما أوضح أنه نشأت علاقة من طرف واحد بين صالح وأديب نوبل نجيب محفوظ حيث ولع الأول بالأخير حتى أصبح يزوره في عمله بوزارة الأوقاف يتأمل الأديب وهو يقوم بدوره كموظف حكومي وكل هذا الولع كان قبل أن تشتهر أعمال نجيب. وأوضح المقال أن صالح كتب الحفار وسامية فهمي ورأفت الهجان ودموع في عيون وقحة ورغم ذلك يرفض أن يسمي برائد أدب الجاسوسية فهو أديب عادي مر بمراحل وتجارب مختلفة بالضبط، وكذلك أوضح أن ما شعر صالح بأنه ينقصه هو احتياجه لمن ينتقده فبعض النقاد لا يعيرون قصص الجاسوسية اهتماماً وهو ما أرجعه لجهل النقاد بعالم المخابرات والجاسوسية ونسوا أنه نشاط الإنسان الأول في عالم لم يعرف القانون والسيادة بعد. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة