ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







حكايات جداتنا: كان ياما كان

المصدر: عالم الكتاب - الإصدار الرابع
الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب
المؤلف الرئيسي: شحاته، صبحي (مؤلف)
المجلد/العدد: ع13
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: أكتوبر
الصفحات: 126 - 127
رقم MD: 894744
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على حكايات جداتنا " كان ياما كان". وبدء المقال طارحاً بعض من التساؤلات عن أين ينبع السحر والجمال في حكايات جداتنا الشعبية، ست الحسن والعنزات الصغار أمنا الغولة، وبقيتها الفاتن، من غرابتها ومغايرتها لواقعنا وفتحها عوالم جديدة لنا، لم نطرقها ولم نعرفها من قبل، أم من خيالنا الطفولي أو الإثنين؛ فمن غرابتها نهلت وما زالت تنهل جمالها، فالمألوف منوم بل من فرط وجوده يبدو غير موجود. وأننا في خيالنا البحت الخالص، كنا نقيم ما يشوبه من معرفة قليلة طفولية عن العالم هي أشبه بالذرات غير المرئية بالعين المجردة، كان خيالنا الأبيض البكر الطاذج كالفطير الخارج من الفرن هو ما يعيننا على إنتاج تصورات وعوالم بالغة الثراء لما كنا نسمعه ليس بإذاننا فحسب بل بعيونا وأيدينا وجسمنا. وأن الفينومينولوجيا أرادت من الذات حتى ترى الحضور في ذاته أن تتخلى عن معرفتها السابقة به وتضعها بين قوسين، وترجئ الحكم، ومن ثم تستطيع الذات نزع غطاء وحجاب المعرفة المسبقة وترى الحضور كما هو شعورها الآتي جديداً أبداً. وأخيراً ومع نهاية القرن التاسع عشر وبداية العشرين، أدركت البشرية طفولتها الضائعة وأن معرفتها كلها إيديولوجية فلسفية كانت أو علمية وغيرها ما هي إلا أفكار مسبقة متكررة جامدة عن العالم وليس العالم نفسه كما هو في ذاته. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة