المصدر: | مجلة كلية اللغات |
---|---|
الناشر: | جامعة طرابلس - كلية اللغات |
المؤلف الرئيسي: | العالم، عمر محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع14 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
ليبيا |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | سبتمبر |
الصفحات: | 153 - 161 |
رقم MD: | 894767 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | +AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
"هدفت الورقة إلى التعرف على جماعة الديوان وحركة التجديد الشعري في العصر الحديث. فجماعة الديوان التي ظهرت في مصر وشغلت الناس في الأدب والنقد والفكر بعامة أوائل القرن العشرين وحتى بدايات النصف الثاني منه بأقطابها الثلاثة: ""عبد الرحمن شكري"" و""عباس العقاد"" و""إبراهيم المازني""، والتي اتخذت موقفاً عدائياً من صورة الأدب والشعر الرائجة زمن ظهورهم من الوقوف بباب الحاكم. وبينت الورقة أن ""العقاد"" وهو أكثر جماعته نقداً لهذه الفئة من الشعراء، ""كان يتحرز كثيراً إذا ما كتب شوقي-وهو شاعر القصر ولسان حال السلطة-قصيدة رثاء في زعيم وطني يدين له الشعب المصري بالكثير من آيات النضال الثوري""، وعلى الرغم من أن العقاد كان يطلق العنان لقلمه بحرية وجرأة في النيل ممن يظهر على الساحة الفكرية والأدبية في زمنه، فإنه في المقابل لا يقبل من أحد أن يضعه تحت المشرحة ليعمل به مثل ما يعمل هو بغيره. وأشارت الورقة إلى أن العقاد كان في زمنه ناقداً صارماً في وجه كل من يخالفه ويري في الأدب رؤيا تغاير رؤياه، وكانت مفاهيم العقاد الأدبية تتناقض كيفياً مع مفاهيم الاتجاه الكلاسيكي في الأدب مهما بالغ في استخدام موازين النقد العروضي واللغوي وتحليل شعر شوقي. كما أن مدرسة الديوان والتي صدرت في مستهل حياة ""العقاد"" و""المازني"" عن ثورة عارمة لا ضد الأدب التقليدي وممثليه فحسب بل ضد الحياة ذاتها وظروفها تلك الحياة التي برموا بها وتمردوا عليها. واختتمت الورقة بأن هذه الجماعة شغلت الفكر والأدب في بلادنا العربية وأنارت شعلة وأيقظت الأذهان إلى البحث عن كل جديد ومفيد لبلادنا وأمتنا وحاضرنا حتى نواكب ركب الحضارة والتطور والتقدم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|