ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







خروج المحادة المتوفي عنها في بيتها

المصدر: دراسات إسلامية
الناشر: وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد - وكالة المطبوعات والبحث العلمي
المؤلف الرئيسي: المشرف، فاتن بنت محمد بن عبدالله (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Mashrref, Faten Muhammad Abdullah
المجلد/العدد: ع29
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: أكتوبر / محرم
الصفحات: 213 - 297
ISSN: 1319-6529
رقم MD: 894769
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أفضل الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى وآله وصحبه أجمعين، أما بعد: فإن للزوج على المرأة حقوقا عظيمة في حياته وبعد مماته، ومن الحقوق الواجبة تعظيما لحق الزوج ورعاية لحرمة النكاح، الإحداد على الزوج بعد وفاته في زمن العدة، والإحداد: ترك الزينة واجتناب ما يدعو إلى جماعها ويرغب في النظر إليها ويحسنها من زينة وطيب)، وهو واجب باتفاق الأئمة الأربعة دل على ذلك السنة الصحيحة والإجماع. ومن الأمور التي تجب على المحادة في زمن العدة؛ ترك الزينة، سواء أكانت (زينة البدن أو الثياب أو الحلي) وترك الطيب، وملازمة المسكن الذي توفي وهي ساكنة فيه، لحديث الفريعة بنت مالك حيث قال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد أن أذن لها في الانتقال "امكثي في بيتك حتى يبلغ الكتاب أجله". وقد وقع خلاف بين الأئمة الأربعة في حكم خروج المحادة من بيتها ليلا ونهارا، والقول المختار في ذلك: (جواز خروجها نهارا للحاجة ولا تخرج ليلا إلا لضرورة). وكذلك لا تخرج للعبادة سواء كانت تحتاج لسفر أو لا تحتاج، ولها أن تخرج إذا احتاجت للخروج لاستيفاء حد أو لزمها يمين في دعوى. هذا والله أعلم، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

ISSN: 1319-6529

عناصر مشابهة