المصدر: | مجلة كلية اللغات |
---|---|
الناشر: | جامعة طرابلس - كلية اللغات |
المؤلف الرئيسي: | الأزهري، فاطمة محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع15 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
ليبيا |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | مارس |
الصفحات: | 35 - 54 |
رقم MD: | 894791 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | +AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استعرضت الدراسة موضوع بعنوان في تحليل النص التراثي: نص الفراء بين النقل والتحليل. وتناولت آراء الجبالي في مجموعة كبيرة لعدد من المسائل والتي يصرح بأن بعضها قد يكون مذكورا في مصنفات أخرى يخالف فيها الفراء رأيه المذكور في معاني القرآن، وتم ذِكر بعض المسائل مثل تقديم جواب الشرط على أداة الشرط وفعل الشرط، وتقديم التمییز على عامله، وإضافة الوصف المحلى ب (ال) إلى المعارف، وإبدال النكرة من المعرفة والعكس؛ حيث يقول الأستاذ الجبالي:" نسبَ إلى الكوفيّينَ منعُ إبدالِ المعرفةِ من النكرةِ إلا أن توصف، وأنْ يتّحدَ البدلُ والمبدلُ منه وفَحْوَى هذه النسبةِ يشملُ الفراء فهو من الكوفيّينَ، وهذه النسبةُ مُخَالِفَة لما جاءَ في (معاني القرآن)، قالَ الفراء في توجيهِ إعراب قوله تَعَالَى:﴿ يسألونك عن الشهْرِ الحرام قتالٍ فيهِ﴾ (البقرة: 217) فخفضْتهُ على نيّةِ عن مضمرة، أي على البدلِ. ونُسبَ إلى الكوفيّينَ أيضاً أنّهم لا يبدلون المعرفةَ من النكرةِ إلا إنْ وصِفَت، وهذه النسبةُ مُخَالِفَة لكلامِ الفراءِ عندَ تفسيرِه قولَه تَعَالَى:﴿ إنّا زيّنَّا السماءَ الدُّنيا بزينةٍ الكواكبِ﴾ (الصافات : 6) قالَ: " عن مسروق أنّه قرأ َ( بزينة الكواكبِ)، يخفضُ الكواكِب بالتكريرِ فيردُّ معرفةً على نكرة، كما قالَ: ﴿ لَنَسْفَعاً بالناصِيةِ نَاصيةٍ كَاذبةٍ خَاطِئةٍ﴾ (العلق: 15) فرد نكرةً على معرفة، إذاً فالفراء يجيز إبدال النكرة من المعرفة والمعرفة من النكرة ". واختتمت الدراسة بعدد من التوصيات منها، النقل بين العلماء يعتمد على العلماء ممن يشهد لهم الدرس النحوي بالإمامة فإن شككنا فيما نسبوه، فإننا نعمل على ترك كل تلك المصنفات التي امتلأت بالقضايا والمسائل التي لا غنى للدرس النحوي عنها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|