المصدر: | عالم الكتاب - الإصدار الرابع |
---|---|
الناشر: | الهيئة المصرية العامة للكتاب |
المؤلف الرئيسي: | توفيق، باسم (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع14 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | نوفمبر |
الصفحات: | 24 - 27 |
رقم MD: | 894840 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على متاحفنا بين القيمة العملية الربحية والقيمة التنويرية. وبدء المقال موضحاً أن المتاحف المصرية تدار بأسلوب الأنتيكخانة حتى الآن، المدرسة المتحفية الفرنسية كانت ولا زالت شباقة وذات ريادة واضحة، المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية مغلق من 20 عاماً ومصير أرشيفه غامض، المكتبات المتخصصة داخل المتاحف الأوروبية تشكل قيمة ربحية وتعليمية عالية، دور النشر المتخصصة في مطبوعات المتاحف تجني أرباحاً ضخمة سنوياً، الزائر يقتني المطبوعة المتحفية كمتحف صغير في جيبه يعود بها لبيته. وأن عدم الاهتمام بالمرافق الخدمية داخل متاحفنا يجعلها تتراجع في جذب الزائرين بشكل كبير، مطاعم المتاحف الأوروبية على مستوى عالي وقد تفوق أرباحها أرباح بطاقات الدخول، وجود سلعة خدمية داخل المتحف يرفع من قيمته التسويقية، محصلة المتاحف العربية من تقنيات العرض التسويقي صفر، المعارض التي تقام في المتاحف المعروضات ذات الأطار أو الفكرة المستركة تضاعف أرباح المتاحف البرتينا النمساوي. كما بين أن قضية المتاحف وإداراتها وحدودها التنموية في مجتمعاتنا العربية لا زالت ضبابية وغير واضحة المعالم، فنحن ننظر للمتاحف من عدة مناظير معظمها متدنية وغير صالحة للتناول العصري في القرن ال 21. وأن متاحفنا تقتصر على عرض الأثر أو المنتج الفني والحضاري داخل أقفاص زجاجية ليس إلا، ويفوتها دائماً ما حول هذا الأثر من قيم تستطيع استغلالها، أولها المطبوعة، والمطبوعة هنا المقصود بها المطبوعة المتخصصة التي تقدم للزائر العادي والمتخصص على حد السواء. وأخيرا وبالمقارنة بالمتاحف العالمية نجد أن متاحفنا التي تدار بأسلوب الأنتيكخانه حتى يومنا هذا، لا ترقى لأن تصبح متاحف عالمية بكل المقاييس. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|