ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > التقنيات الشكلانية وتطبيقاتها...>الوصف

التقنيات الشكلانية وتطبيقاتها في المسرح الملحمي: الاستثناء والقاعدة انموذجا

العنوان المترجم: Formal Techniques and Their Applications in The Epic Theater: The Exception and The Rule as Models
المصدر: حولية المنتدى للدراسات الإنسانية
الناشر: المنتدي الوطني لأبحاث الفكر والثقافة
المؤلف الرئيسي: على، حسن عبود (مؤلف)
مؤلفين آخرين: كاظم، فرزدق قاسم (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع29
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: آذار
الصفحات: 251 - 268
DOI: 10.35519/0828-000-029-009
ISSN: 1998-0841
رقم MD: 894849
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
الأدب المسرحى | الفنون المسرحية | التقنيات المسرحية | المسرح الملحمى
رابط المحتوى:
PDF (صورة)     
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

41

حفظ في:
المستخلص: تتحرك الفنون في مستوياتها المتباينة لتحقق أبعادا فكرية ضمن حقل الجمال الإنساني الذي يتبلور في نتاجات منوعة تعكس سموا في فضاء الحرية الذي لا زال يستقطب كل كيانات الوجود في سعته، ولأجل الاستمرار والحفاظ على ذلك الفضاء نقيا كان لا بد من تعزيز مدارات مضامين علومه التي تتوحد ليعكسها الشكل بصورة مباشره في حدود عالم الإنسان الذي يحتاج بين زمنا وأخر إلى أواصر المعرفة التي ترصد سلبياته لأجل تقويمها، ومن خلال ذلك الفهم يمكن تعزيز جوانب الإيجابية عن طريق التركيز على المحتوى شكلا ومضمونا وهذا ما عمل عليه الشكلانيون عبر تقنيات أرادوا لها أن تصبح مفتاحا للفكر الإنساني بعيدا عن السطحية التي همشها المسرح الملحمي في بناء منهجه الفني وهذا ما رصده الباحثان في تحديد عنوان البحث التقنيات الشكلانية وتطبيقاتها في المسرح الملحمي ومن ثم مشكلة البحث التي جاءت في الفصل الأول (الإطار المنهجي)، إذ حددها الباحثان في السؤال الآتي: كيف أستطاع المسرح الملحمي توظيف التقنيات الشكلانية وخلق بؤرة اشتغال لآليات صناعته وذلك من خلال الكشف عنها عبر نص مسرحية "الاستثناء والقاعدة " لبرتولت بريشت؟ كما احتوى هذا الفصل على أهمية البحث وأهدافه وحدوده، أما الفصل الثاني، فقد ضم الإطار النظري حيث تألف من مبحثين، الأول، الشكلانية (المفاهيم والتقنيات)، والثاني، تقنيات المسرح الملحمي، وبعد ذلك استخرج الباحثان أهم ما أسفر عنه الإطار النظري من مؤشرات، لتكون معيار يستندون عليها في تحليل عينة البحث، وقد ضمت المؤشرات على سبيل المثال، 1. (الحبكة): إذ أنها محور التأكيد في التقنيات الشكلانية بوصفها التي تنفرد وحدها بالخاصية الأدبية، أمام القصة التي لا تشكل سوى مادة خام، تأخذ تشكلاتها النوعية من خلال الحبكة. 2. (التغري): تقنية يجد فيها (شكلوفسكي) ما يمنح الفن المعنى والقدرة على أن يسقط الألفة عن الأشياء، ويقوم بتغريبها ليزينا إياها بطريقة جديدة وغير متوقعة. بينما الفصل الثالث، قد احتوى إجراءات البحث التي شملت على مجتمع البحث، ومنهجية البحث، وأدوات البحث، وطرق اختيار عينة البحث وتحليلها والتي كانت مسرحية الاستثناء والقاعدة تأليف برتولت بريشت، أما الفصل الرابع، فقد تكون من النتائج ومناقشتها والتي يمكن بيان جزءا منها، 1. أستطاع بريشت من خلال استخدامه للتقنيات الشكلية في مسرحية الاستثناء والقاعدة ومنها التغريب بأن يدفع المتلقي إلى أن يتوقف عند الأحداث متفاعلا معها بعقله لا بعاطفته ليتخذ منها موقف. 2. استطاع بريشت من استخدام التقنيات الشكلية في مسرحية الاستثناء والقاعدة لتحقيق القراءة الفكرية للنص وذلك من خلال ترك مسافة جمالية بين المتلقي وبين الأحداث بواسطة إطالة الأمد والتركيز على البؤرة الرئيسة فيها/ شخصية التاجر/ العناصر المهيمن. أيضا احتوى الفصل على الاستنتاجات.

The arts move at their varying levels to achieve intellectual dimensions within the field of human beauty, which crystallizes in various products which reflect a loftiness in respect to the space of freedom, and which still attracts all entities of existence within its breadth. For the continuance and preservation of that space pure, it was necessary to strengthen the orbits of the contents of its sciences, which unite to be directly reflected within the boundaries of the human world, which from time to time needs the bonds of knowledge that monitor its negative effects in order to rectify them. It is through that understanding that positive aspects can be enhanced by focusing on content in form and content. And this is what the formalists have done through techniques which they wanted to become a key to human thought, away from the superficiality that the epic theater has marginalized in building its artistic approach. This is what the researchers observed when determining the title of the research “The formal techniques and their applications in the epic theater”, and then in respect to setting the problem of the research which has come stated in in the first chapter “The Methodological Framework”. That is in the case where the researchers determined it within the following question: How did the epic theater employ formal techniques and create a focus for its manufacturing mechanisms by uncovering them through the text of Bertolt Brecht's “The exception and the rule” play? This chapter also comprises the importance of research, its objectives and boundaries. The second chapter contains the theoretical framework, which consists of two topic areas; the first relates to the formality (concepts and techniques), and the second, to the techniques of epic theater. After that, the researchers extracted the most important of what came from the theoretical framework in terms of indicators, to act as a criterion on which to base the analysis of the research sample. The indicators included, for example:
1. (The plot): As it is the focus of the emphasis in the formal techniques, by its description which makes it alone unique to the literary characteristic, before the story, which is only raw material, and which takes its qualitative forms through the plot.
2. Temptation: A technique in which Shklovsky excels. It provides art the meaning and capability to remove intimacy from things, where they are twisted to adorn them in a new and unexpected way.
That is whilst the third chapter contains the research procedures, which included the research community, research methodology, research tools, and methods of selecting and analyzing the research sample, which was “The exception and rule” play by Bertolt Brecht.
As for the fourth chapter, the n it dealt with the outcomes and the discussion of them, a part of which can be explained:
1. Through his use of formal techniques in the play of “The exception and the rule”, including alienation, Brecht was able to make the recipient to stop to examine events, interacting with them in his mind, not with his passion, so as to take a position/stance towards them.
2. Brecht was able to use morphological techniques in the play of “The exception and the rule” to achieve an intellectual examination/reading of the text. That was by leaving an aesthetic distance between the recipient and the events by prolonging the duration and focusing on its main focus/character in it (trader/dominant elements).
The fourth chapter also contained the conclusions.
This abstract translated by Dar AlMandumah Inc 2018.
ISSN: 1998-0841

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.