المستخلص: |
سلط المقال الضوء على "مصر الصابرة في أشعار مصباح المهدي"، حيث تتشكل أشعار "مصباح المهدي" من أربعة دواوين رئيسية؛ تكون ملامح رؤيته الإبداعية، ويعتبر مصباح المهدي شاعراً مقلاً؛ لكنه مجيد يوظف قصائده لأجل التعبير عن مصر الصابرة، وفي المعجم الوسيط صبر، تجلد ولم يجزع. وأوضح المقال أن مصر في أشعار "مصباح المهدي" قادرة قوية لما تتحمله من صبر، صارت قادرة عليه، والصبر إذا زاد على حده، يصير الإنسان متلهفاً إلى النصر، قادر عليه. وبين المقال أن الشاعر "مصباح مهدي" شاعريته، ليبدع لنا قصائده، التي يصور فيها ألمه، وصبره الدائم؛ فيتحدث عن أوجاعه وهمومه التي تفيض عنه يحتملها قلبه في شجاعة وبغير خوف. وأشار المقال أن الشاعر يواصل مسيرته الشعرية، ولا يهدأ له بال، يكتب قصائد عشق في المحبوبة الصابرة، في ديوانه الثالث "إعادة شحن البطارية"، الذي يتحول في بعض فصوله إلى مأساة، ربما تعب من الصبر. واختتم المقال بالتأكيد على أن في النهاية يطلع نهار جميل وتنتهي أوضاع "مصر" الصابرة، التي تحملت الصبر حتى منتهاه، ولم تعد البقية، تكفي لمسير، لتبدأ "مصر" طريق الدولة المدنية التي تعي طريقها جيداً. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021
|