ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







توظيف الشاهد الشعري ف كتاب تحرير التحبير لابن أبي الإصبع المصري ت. 654 هـ

المصدر: مجلة كلية اللغات
الناشر: جامعة طرابلس - كلية اللغات
المؤلف الرئيسي: عبيريد، نوري أحمد محفوظ (مؤلف)
المجلد/العدد: ع17
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: مارس
الصفحات: 151 - 174
رقم MD: 894951
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: +AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

32

حفظ في:
المستخلص: كشفت الدراسة عن توظيف الشاهد الشعري في كتاب (تحرير التحبير) لابن أبي الإصبع المصري (ت 654ه). فالشعر في الحضارة العربية الإسلامية ذات أهمية باعتباره من أبرز خصائصها ومدخلاً ضرورياً لدراستها وفهم روحها، كما أن للشعر قيمة تراثية جليلة، وثروة لغوية وأسلوبية هائلة. وتناولت الدراسة مفهوم الشاهد لغة واصطلاحاً، وكذلك الشاهد الشعري في الدرس البلاغي، فقد لجأ البلاغيين إلى الشاهد الشعري باعتباره المتمثل في القصد إلى الجوانب الفنية والأبعاد الدلالية للتركيب الجميل وإلى قدرة الشعر على استيعاب مادة البلاغة، فهو المادة الصالحة للتطبيق على ألوان البلاغة، وهذا يرجع إلى أن البحث على القول في البلاغة هو الوجدان والخيال، وذلك أكثر ما يكون جولاناً في ميادين الشعر. وأوضحت الدراسة أن شهرة "ابن أبي الإصبع" قد جاءت من تنوع ثقافته، وجده وعلمه الذي يؤلف بين فروع العلم من جهة، والدراسات القرآنية من جهة أخري، فيعد كتاب (تحرير التحبير) الذي كتبه بأمر القاضي "شرف الدين بن أبي الحسن موسي بن سناء الملك" حيث إن هذا الكتاب اعتمد على اتخاذ المؤلف أن الفن الشعري والنثري وسيلة لإثبات قضية الإعجاز القرآني. وأشارت الدراسة إلى اختلاف شواهد (تحرير التحبير) والتي تمثلت في الشواهد التامة، والشواهد المشطورة. وختاماً توصلت الدراسة إلى أن الشاهد في النقد العربي من الدراسات المهمة، لما لهذا الشاهد من أثر واضح في تأطير الجهود النقدية وتوجيه البحوث في مجال النقد الأدبي توجيهاً إيجابياً. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018