المصدر: | عالم الكتاب - الإصدار الرابع |
---|---|
الناشر: | الهيئة المصرية العامة للكتاب |
المؤلف الرئيسي: | يوسف، منال (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع14 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | نوفمبر |
الصفحات: | 88 - 93 |
رقم MD: | 894969 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف المقال إلى عرض موضوع بعنوان "الهؤلاء" و " أسرار شهريار"، من شهقة مجيد طوبيا إلى صرخة شريف عابدين. وتحدث المقال عن "مجيد طوبيا والذي بدأ رحلة سرده يقطعها في البداية؛ ليحذر القارئ أن هذه الرواية متخيلة وأن الشخصيات التي بها محض خيال، بل إنه يدعي أن الرواي الذي يمثل البطل متحدثاً بلسانه بضمير المتكلم، أما "شريف عابدين" فيتخذ من حكاية ألف ليلة وليلة، بيئة لروايته ممثلة للشرق باتساعه، في الحالتين اتفق الكاتبان على الخروج من بيئتهم المعاصرة؛ لينسجا أحداث روايتهما في بيئة تحمل من الغرائب الكثير، تبتعد عن الواقع لتحتفي به يمارسان حرية القول مهما كان جريئا في تلك المساحة من الخيال. وبين المقال أنه في رواية "أسرار شهريار" ذلك الحاكم شهريار الشخصية السيكوباتية، الذي شهد خيانة أمة الغربية لأبيه الملك الشرقي، الخانع، محاولاً تبرير فعل الأم لابنه، ثم الصراع على الحكم، وظلم الرعية، وفساد البطانة حول الحاكم والمؤامرات، وما يتبعه من فساد البلاد وإغراقها في الفوضى. كما أشار إلى أن "طوبيا" يستخدم آلة الزمن الموسيقية ليذهب بعيدا ويركب عابدين خياله ليتلقيا في ذات المكان المتخيل بهموم العصر الأزلية، فلم يقدم لنا " مجيد" أي تاريخ عن الحاكم الذي أطلق عليه "الديجم"، وهو في اللغة يعني "الغدير المالح" فربما قصد أن الحاكم المفترض أن يكون معاونا لشعبة؛ فإنه جاء على العكس فالغدير مالحا على غير ما هو مفترض، بينما اهتم " شريف عابدين" بتاريخ الحاكم النفسي الذي ولد من زواج الشرق بالغرب. واختتم المقال بالتوضيح أن "طوبيا" ضمير المتكلم على لسان السارد بما يملك من طاقة حميمية وصدق يجذب القارئ للتعاطف مع السارد وتبني موقفه والحنق على ظالميه، وكان الضمير كافيا لمساحة الحكي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020 |
---|