ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مجيد طوبيا وكسر "قفص الحريم"

المصدر: عالم الكتاب - الإصدار الرابع
الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب
المؤلف الرئيسي: عاشور، خالد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Ashour, Khaled
المجلد/العدد: ع14
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: نوفمبر
الصفحات: 94 - 95
رقم MD: 894972
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على مجيد طوبيا وكسر "قفص الحريم". وبين فيه أنه واحد من أهم كتاب مصر في جيل الستينات؛ إلا أنه من أشهر أفلامه وأبرز ما كتبه عن حرب أكتوبر 1973 فيلم "أبناء الصمت" الذي أنتجه وألفه، غير أن شهرته كأديب امتدت أكثر من شهرته كسينمائي. وأوضح المقال أن السينما مجرد حالة حب بالنسبة له بينما كتابة القصص مثلت له حياة حقيقية، كان الأدب هو أكثر شيء جاد في حياته لم يكن رفاهية يوما ما، عشق السينما أمر وارد، كما أنه درس الإخراج والسيناريو على أيدي كبار أساتذة معهد السينما، فإنه لم يمارس مطلقاً فن الإخراج، واكتفي فقط بكتابة السيناريو للأفلام، ومع ذلك لم تكن كثيرة، فقد كتب أربعة أفلام فقط أبرزها فيلم "أبناء الصمت" حيث أنه يمجد ما حدث في حرب أكتوبر 1973؛ لتبقي رسالته الأهم في جملة واحدة قالها الفنان "محمد لطفي" أحد ممثلي الفيلم وهي: "جيل بيغلط، وجيل بيدفع الثمن". وتطرق المقال إلى فيلم "قفص الحريم" فهو من أجمل وأهم أعمال "مجيد طوبيا" السينمائية، تأتى أهميته من الفكرة، والفكرة هي كسر التابوهات، وأول هذه التابوهات هو ما يعتقده الناس بالخطأ عن المرأة؛ فالبطلة في الفيلم هي المرأة بكل ما تعانيه، ليس أدل على ذلك من عنوان الفيلم: "قفص الحريم"؛ وكأنه يختصر حياة المرأة المصرية عامة والصعيدية خاصة. وختاماً توصل المقال إلى أنه لازالت هناك أقفاص كثيرة تشبه "قفص الحريم" لمجيد طوبيا وحسن، أشدها ضراوة ذلك القفص الذي صنعته المرأة لنفسها لا الرجل. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020

عناصر مشابهة