المصدر: | مجلة الآداب العالمية |
---|---|
الناشر: | اتحاد الكتاب العرب |
المؤلف الرئيسي: | حميد، حسن (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س41, ع172 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | خريف |
الصفحات: | 125 - 132 |
رقم MD: | 895032 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الورقة إلى التعرف على "لويجي بيرانديللو" كانت المقبرة مضيئة، ولد "لويجي بيرانديللو" في جزيرة صقلية سنة (1867)، لأسرة ثرية، فوالده أحد ملاك المناجم الإيطالية، درس الآداب في جامعة روما، ثم انتقل إلى "ألمانيا"، إلى مدينة بون، فدرس شهادة الدكتوراه في جامعتها متخصصاً في الآداب الأوروبية، وبدأ الكتابة قاصاً، فكتب النصوص القصصية التي لفتت انتباه القراء والنقاد إليه، وقد حولت بعض قصصه إلى مسرحيات، عرفها الناس على المسارح، وقد لاقت قبولاً كبيراً، بعضها تخطي الحدود الإيطالية، كتب "بيرانديللو قصصاً وروايات ومسرحيات كثيرة في السنوات العشر التي قضاها إلى جوار زوجته المريضة سنة (1904) إلى سنة (1914)، من أشهر أعماله مجموعته المسرحية الكبيرة التي صدرت كاملة تحت عنوان "الأقنعة العارية" ومجموعته القصصية الكبيرة التي صدرت هي الأخرى كاملة تحت عنوان "الحياة العارية"، ومن أشهر رواياته "المرحوم ماتياس باسكال"، وكانت روايته "لكل شيخ طريقة"، سبباً في شهرته وعلى نطاق واسع في "إيطاليا"، رحل "لويجي بيرانديللو" سنة (1936)، وبريق جائزة نوبل يشع في أعماله، ومن الكتابات النقدية التي عادت لتكتشف جواهر إبداع "بيرانديللو" التي وارتها الظروف، ومن حضوره الطاغي الذي رافقه إلى المقبرة التي دفن فيها، فقد قيل إن المقبرة عرفت بهرة ضوء مفاجئة حالماً وصل جثمان "بيرانديللو" إليها، لعلها كانت ترحب بمقدمه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|