المستخلص: |
استعرض البحث موضوع بعنوان الدفاع عن الوطن وبناء الدولة الوطنية السورية. وأشار البحث إلى تساؤل مفاده ما العناوين التي طرحها الغرب في حربه العدوانية على سوريا، فطرح البحث هذه العناوين وفق نظريات التدخل الغربي وهي، النظرية الاولى النظرية الواقعية أو الموضوعية، وهذه النظرية طرحت العناوين الثلاثة الآتية، الأمن الدولي، المصلحة، القوة، فقد قام العرب وما زال تحت عنوان التحالف الدولي بتدمير البنى التحتية الاستراتيجية كالجسور على نهر الفرات ومحطات توليد الطاقة الكهربائية في حلب وغيرها، وقتل المدنيين السوريين في مجازر متكررة، واستخدام القنابل الفوسفورية المحرمة دولياً في الرقة، وضرب القوات المسلحة السورية في مناطق متعددة كما في دير الزور. النظرية الثانية نظرية ما بعد الحداثة، فاستخدم الغرب هذه النظرية بتفاصيلها الدقيقة ضد الدولة السورية وذلك تحت العناوين الآتية القوة الناعمة بكل مفرداتها الإعلامية من حيث الدعاية والإشاعة والكذب، والتأكيد على دور التاريخ وما بات يٌعرف بالجينالوجي لتحديد العلاقة بين القوة والمعرفة زمانياً والتشكيك بالتاريخ، تحت عنوان الحقيقة ليست إلا غير الحقيقة، وإعادة تشكيل الهوية السياسية (الهوية الوطنية) وتفكيك الهوية السورية، وتكرار الكذب والافتراءات واعطائها صبغة قانونية أو دولية، وحقوق الانسان والديمقراطية وحقوق المرأة والطفل التي طورها الغرب لحقوق الأقليات. كما طرح البحث سؤال وهو كيف يمكن بناء الدولة الوطنية السورية على أسس جديدة، وأوضح البحث أنه للإجابة على هذا التساؤل فكان لابد من الاخذ في الحسبان كل العناوين التي استخدمها الغرب للعمل عليها في بناء الدولة الوطنية لان الهدف هو تحصين الوطن أولاً وتحصين المواطن ثانياً. واختتم البحث موضحاً أن المواطن يعد الوحدة الأساسية في الدولة والخلية الأولى التي يتكون منها المجتمع السوري ولذلك يجب التركيز عليه في عدة نواحي منها الاعداد والتأهيل تربوياً ليمتلك المعرفة المناسبة ويعتمد في ذلك على المناهج التربوية وعلى مؤسسات التعليم والتأهيل. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|