المستخلص: |
عبر إدراك هيكلية القوة وطبيعة الأداء العراقي الخارجي في المرحلة الراهنة، يمكن أن تتضح مؤشرات التحول في سياسة العراق الإقليمية، بخاصة بعد الانتقال من مرحلة التراجع نحو القدرة على مواجهة التحديات الإرهابية، وكذلك التحرك الدؤوب للتقارب الواقعي من الدول الإقليمية، ضمن توجه محدد تحكمه المصالح العليا والحاجة المتبادلة، هذا بالإضافة إلى الدور المقابل الذي اتجه نحو الانفتاح على العراق، استجابة لإدراك أهميته ومكانته في التحالفات وتوازنات القوى ضمن المعادلة الإقليمية الأخذة بالتشكل. ومن خلال الأداء السياسي المتزن وبخاصة ما يتعلق منه بدول الجوار الإقليمي، والذي اتضحت ملامحه في العديد من الأحداث والفعاليات، فأن هناك إمكانية لتبلور رؤية واتجاهات مستقبلية للتفكير السياسي العراقي الخارجي، بدءا من محيطه القريب وصولاً إلى عمقه الإقليمي على نحو مغاير لما كانت عليه طبيعة العلاقات والمقاربات الإقليمية مع العراق.
We can point a change in Iraq's regional policy by recognizing the structure of the force and the nature of Iraq's external performance, especially after a series of transformations dat included the ability to confront the terrorist challenges and the relentless pursuit of realistic convergence of regional states within a direction governed by higher interests and mutual need In addition to the opposite role dat direction towards the opening on Iraq responded to the realization of the its importance and place in alliances and balance of power within the regional equation. And through the balanced political performance, especially with regard to the neighboring countries of the regional, there is the possibility of crystallizing the vision and future directions of Iraqi political thinking regarding the future of its regional relations.
|