المستخلص: |
اضطلعت الكوفة ومنذ بداية تمصيرها سنة 17 ه/ 638م بدور مهم في صياغة احداث التاريخ الاسلامي، فقد اسست لتكون قاعدة للجند ونقطة انطلاق الجيوش الاسلامية الفاتحة والمتجهة شرقاً وغرباً وقد نزلها من خيرة الصحابة وكبارهم حيث نزلها ثلاثمائة وسبعون من اصحاب الشجرة واهل بدر، وقد أسهمت عوامل سياسية متعددة في البنية الفكرية لأهل الكوفة على ان تصبح الكوفة مهداً للشيعة، وموطناً من مواطن العلويين الاساسية في الدولة الاسلامية لا بل حاضرة لخلافة الامام علي بن ابي طالب(عليه السلام) (35 - 41ه/ 655- 661م). وقد شمل البحث عدة مطالب وهي: المطلب الأول: نزول الصحابة في مدينة الكوفة، والمطلب الثاني: الموقف من خلافة عثمان بن عفان، والمطلب الثالث: الكوفة عاصمة الخلافة الإسلامية.
Since its inception in the year 17 AH / 638 AD, Kufa has played an important role in shaping the events of Islamic history. It has been established as a base for soldiers and the starting point of the Islamic armies, which are heading east and west. They have been descended from the finest companions and their descendants In the intellectual structure of the people of Kufa to become Kufa the cradle of the Shiites, and the home of the citizens of the Alawites in the Islamic State, but is present to succeed Imam Ali bin Abi Talib (peace be upon him) (35-41 / 655-661).
|