المصدر: | الموقف الأدبي |
---|---|
الناشر: | اتحاد الكتاب العرب |
المؤلف الرئيسي: | صقور، مالك (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج47, ع564 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
الشهر: | نيسان |
الصفحات: | 5 - 14 |
رقم MD: | 895165 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على الراحل الكبير حامد حسن. وذكر المقال أن حامد حسن ضمير حي لا يسخر، وجبين عال لا يعفر، لسان عذب وقلب رقيق شفوق، ونفس عفيفة أبية وعين مبصرة. كما تحدث عن ميلاده وبين إنه سوري المولد عروبي الهوى، مستقيم السيرة، إنساني النزعة وطني العقيدة، نظيف اليد والجيب واللسان. ثم أظهر أن شعره جاء من نقاء الينابيع الصافية المنجسة من الصخر، وله صلابة السنديان، ونعومة الحرير، وخضرة البساتين النضرة ورشاقة العصافير. كما ذكر أن حامد حسن غنى للإنسان والطبيعة وأنشد الحب والحياة بكل معانيها ورسم لوحات فنية، وأشار بقوة إلى معاناة الشعب والمظلومين، ودعا الأمة للنهوض، كي تأخذ مكانها تحت الشمس. وأوضح المقال إنه عزف في أشعاره على قيثارة الروح، محركاً أوتارها، ومركزاً على رسالة الإنسان في هذه الحياة، وفي أبحاثه الثرة العميقة فضح التعصب والعصبية، وأكد على ضرورة التسامح والتسامي فوق الطوائف، والمذاهب ونبذ النعرات القبلية والعشائرية. واختتم المقال مستعرضاً قصيدة من قصائده في مرحلة الشباب بعنوان "حنان". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|