ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







جامع السلطان أويس بين الحقيقة التاريخية والمعتقدات الخاطئة

المصدر: مجلة موصليات
الناشر: جامعة الموصل - مركز دراسات الموصل
المؤلف الرئيسي: خضر، علي عبدالله محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع47
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: أيلول
الصفحات: 27 - 30
رقم MD: 895199
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: كشفت الورقة عن جامع السلطان أويس بين الحقيقة التاريخية والمعتقدات الخاطئة. فيُعد جامع السلطان أويس الواقع في محله باب المسجد حضيرة السادة من محلات مدينة الموصل القديمة أحد الجوامع القديمة جداً والذي يحكي تاريخاً حفيت حقائق عن الكثيرين وظل لغزاً مفقوداً، فيروي التاريخ أن الجامع قد تم بناؤه قبل السيد جمعة الحديثي سنة 1095ه /1684م بعد أن كانت أرضه المنخفضة تحتوي على أنقاض وقبة قديمة صغيرة جداً تقام فيها حلقات الطريقة الصوفية الويسية. واستعرضت الورقة شخصية السلطان أويس ابن الأمير الشيخ الصوفي حسن الجلائريالقاني مؤسس الدولة الجلائرية القانية في العراق وبلاد العجم وحكمها لمدة 17 عام ثم خلفه ابنه السلطان أويس وقد سار بعد وفاه والده من بغداد إلى أذربيجان ودخل توريز وحكمها، وقد أعقب السلطان أويس أربعة من الأبناء وقتله أخوته خوفاً من شره واخوه حسين الذي ملكوه بعد قتلهم الأمير حسن واحمد والشيخ على في المعركة كان السلطان أويس صوفي المشرب وقد عاصر جمهرة من العلماء أشهرهم الشيخ نجم التستري. وخلصت الورقة إلى أن للفكر الصوفي تأثيراً كبيراً على الحياة الشخصية للشيخ أويس وهذا ما أوردته النصوص التاريخية حتى إذ أنه اعتزل الحكم وتزهد إلى أن مات عن نيف وثلاثين سنة منها في السلطنة تسع عشرة سنة وكان قد اعتزل قبل موته وأقام عوضه في المملكة ابنه الشيخ حسين. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة